الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
في فضل الصلاة جماعة وآدابها
المؤلف:
الشيخ عبد الله المامقاني
المصدر:
مرآة الكمال
الجزء والصفحة:
ج1/ ص479-482
2025-05-31
200
اعلم أن فضل الصلاة جماعة عظيم ، وثوابها جسيم ، وقد ورد انّ الصلاة في جماعة أفضل من خمس وعشرين صلاة على الانفراد[1]. وان الركعة في جماعة اربع وعشرون ركعة ، كل ركعة احبّ إلى اللّه عزّ وجلّ من عبادة أربعين سنة[2].
وان فضل الجماعة على الانفراد بكل ركعة ألفا ركعة[3] . وان من مشى إلى مسجد يطلب فيه جماعة كان له بكل خطوة سبعون الف حسنة ، ويرفع له من الدرجات مثل ذلك ، فان مات وهو على ذلك ، وكلّ اللّه به سبعين الف ملك يعودونه في قبره ، ويبشرّونه ، ويؤنسونه في وحدته ، ويستغفرون له حتّى يبعث[4]. وان اللّه تعالى يستحيى من عبده إذا صلّى في جماعة ، ثمّ سأله حاجته ان ينصرف حتّى يقضيها[5]. وان من ترك الجماعة رغبة عنها وعن جماعة المسلمين فلا صلاة له[6]. . إلى غير ذلك من فضائلها ، وهي مستحبة في الفرائض كلّها ، وتتأكّد في الخمس اليومية . وقد ورد انّ من صلّى الفجر في جماعة ثمّ جلس يذكر اللّه عزّ وجلّ حتّى تطلع الشمس كان له في الفردوس سبعون درجة ، بعد ما بين كلّ درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر سبعين سنة[7]. ومن صلّى الظهر في جماعة كان له في جنّات عدن خمسون درجة بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر خمسين سنة[8]. ومن صلّى العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كلّهم ربّ بيت يعتقهم[9] ، ومن صلّى المغرب في جماعة كان له كحجة مبرورة وعمرة مقبولة[10]. ومن صلّى العشاء في جماعة كان له كقيام ليلة القدر[11]. ويزداد التأكيد في حقّ صلاة الغداة والعشاء ، فقد ورد في حقهما ان الناس لو علموا أيّ فضل فيهما في جماعة لا توهما ولو حبوا[12].
ثمّ انّ من سنن الجماعة ان يقف المأموم عن يمين الامام لا خلفه ان كان رجلا واحدا ، وخلفه لا يمينه ويساره ان كانوا جماعة ، أو كانت امرأة ولو واحدة ، ولو كان امام النساء امرأة فالفضل في أن تقف في وسط الصف ، ولا تتقدم عليهنّ ، ولو كان المأموم رجلا وامرأة وقف الرجل عن يمين الامام والمرأة خلفه ، ولو كانوا أكثر من رجل وامرأة وقف الرجلان فما زاد خلف الامام والنساء خلف الرجال[13]. ولو صلّى العاري بالعراة جلسوا وجلس الامام بينهم متقدما عليه بركبتيه ، ولو امنوا من المطلع صلّوا قائما ، وأومأ الامام للركوع والسجود ، وركع المأمومون وسجدوا[14].
آدابها:
ومنها : انّ من صلّى منفردا يستحب له ان يعيد صلاته جماعة إذا وجد من يصلي جماعة يصح اقتداؤه به في تلك الصلاة ، كما انّه لو التمس من صلّى جماعة أو فرادى ان يعيد [ صلاته ] ليقتدى به ، فان إعادة الامام حينئذ للصلاة مستحبّة[15] . ولا فرق في الحكم بين الأدائيّة والقضائيّة ، ولا بين توافق صلاة الامام والمأموم في الصنف أم لا ؛ بعد ان كانت صلاة الامام ممّا يصحّ الاقتداء به فيها[16].
وهل لمن صلّى جماعة ان يعيد صلاته مع جماعة أخرى ، أو يلتمس من صلّى ان يعيد صلاته فيقتدى به أم لا ؟ وجهان : اوّلهما وان كان غير بعيد إلّا ان الأحوط الترك ، وفي الإعادة مع الجماعة بعد الإعادة مع جماعة أخرى قبلها تأمل[17].
ومنها : ان يسبّح المأموم حتّى يركع الامام إذا أكمل القراءة قبله
حتّى تسوغ له القراءة[18].
ومنها : تعديل الصفوف .
ومنها : ان يكون في الصف الأول أهل الفضل والنهى ،
فان أفضل الصفوف أولها ، فينبغي ان يقف فيه أولو الأحلام والنهى ، وكلّما قرب من الصف الأول إلى الامام كان أفضل[19].
ويكره أمور :
فمنها : تمكين الصبيان والمجانين من الصف الأول[20].
ومنها : ان يقف الرجل المأموم في صف وحده إلّا ان تمتلي الصفوف
فلا يجد فيها مكانا ، فانّه حينئذ لا يكره له القيام وحده .
ومنها : ان يصلي المأموم نافلة إذا أقيمت الصلاة ، بمعنى انّه قد قال المؤذن : قد قامت الصلاة .
وتطلب بقية احكام الجماعة من المناهج[21].
[1] الكافي : 3 / 371 باب فضل الصلاة في جماعة حديث 1 .
[2] وسائل الشيعة : 5 / 372 باب 1 تأكد استحباب صلاة جماعة حديث 1 .
[3] وسائل الشيعة : 5 / 374 باب 1 حديث 18 عن تحف العقول .
[4] وسائل الشيعة : 5 / 372 باب 1 حديث 7 عن الفقيه .
[5] وسائل الشيعة : 5 / 374 باب 1 حديث 15 عن تنبيه الخواطر .
[6] المحاسن : 84 .
[7] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 488 باب 1 حديث 23 ، عن درر اللآلئ لابن أبي جمهور .
[8] المصدر المتقدم .
[9] امالي الشيخ الصدوق : 66 المجلس السادس عشر حديث 1 .
[10] المصدر المتقدم ، حديث 1 .
[11] المصدر المتقدم .
[12] الفقيه : 1 / 246 باب 56 الجماعة وفضلها حديث 1097 .
[13] وسائل الشيعة : 5 / 386 باب 19 أحاديث الباب .
[14] مناهج المتقين : 94 في قوله : المندوب في هذا الباب أمور : فمنها : . . .
[15] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 496 باب 43 حديث 2 و 4 .
[16] لإطلاق الأدلة الشاملة لجميع الصور المذكورة .
[17] راجع منتهى المقاصد كتاب الصلاة مبحث الجماعة تجد الأقوال وأدلتها وتفنيدها أو اختيارها .
[18] مناهج المتقين : 94 في قوله : والمندوب في هذا الباب .
[19] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 497 باب 54 حديث 2 و 3 و 4 .
[20] مناهج المتقين : 94 .
[21] مناهج المتقين : 94 في قوله : يكره أمور : . . .