تأملات قرآنية
مصطلحات قرآنية
هل تعلم
علوم القرآن
أسباب النزول
التفسير والمفسرون
التفسير
مفهوم التفسير
التفسير الموضوعي
التأويل
مناهج التفسير
منهج تفسير القرآن بالقرآن
منهج التفسير الفقهي
منهج التفسير الأثري أو الروائي
منهج التفسير الإجتهادي
منهج التفسير الأدبي
منهج التفسير اللغوي
منهج التفسير العرفاني
منهج التفسير بالرأي
منهج التفسير العلمي
مواضيع عامة في المناهج
التفاسير وتراجم مفسريها
التفاسير
تراجم المفسرين
القراء والقراءات
القرآء
رأي المفسرين في القراءات
تحليل النص القرآني
أحكام التلاوة
تاريخ القرآن
جمع وتدوين القرآن
التحريف ونفيه عن القرآن
نزول القرآن
الناسخ والمنسوخ
المحكم والمتشابه
المكي والمدني
الأمثال في القرآن
فضائل السور
مواضيع عامة في علوم القرآن
فضائل اهل البيت القرآنية
الشفاء في القرآن
رسم وحركات القرآن
القسم في القرآن
اشباه ونظائر
آداب قراءة القرآن
الإعجاز القرآني
الوحي القرآني
الصرفة وموضوعاتها
الإعجاز الغيبي
الإعجاز العلمي والطبيعي
الإعجاز البلاغي والبياني
الإعجاز العددي
مواضيع إعجازية عامة
قصص قرآنية
قصص الأنبياء
قصة النبي ابراهيم وقومه
قصة النبي إدريس وقومه
قصة النبي اسماعيل
قصة النبي ذو الكفل
قصة النبي لوط وقومه
قصة النبي موسى وهارون وقومهم
قصة النبي داوود وقومه
قصة النبي زكريا وابنه يحيى
قصة النبي شعيب وقومه
قصة النبي سليمان وقومه
قصة النبي صالح وقومه
قصة النبي نوح وقومه
قصة النبي هود وقومه
قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف
قصة النبي يونس وقومه
قصة النبي إلياس واليسع
قصة ذي القرنين وقصص أخرى
قصة نبي الله آدم
قصة نبي الله عيسى وقومه
قصة النبي أيوب وقومه
قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله
سيرة النبي والائمة
سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام
سيرة الامام علي ـ عليه السلام
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله
مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة
حضارات
مقالات عامة من التاريخ الإسلامي
العصر الجاهلي قبل الإسلام
اليهود
مواضيع عامة في القصص القرآنية
العقائد في القرآن
أصول
التوحيد
النبوة
العدل
الامامة
المعاد
سؤال وجواب
شبهات وردود
فرق واديان ومذاهب
الشفاعة والتوسل
مقالات عقائدية عامة
قضايا أخلاقية في القرآن الكريم
قضايا إجتماعية في القرآن الكريم
مقالات قرآنية
التفسير الجامع
حرف الألف
سورة آل عمران
سورة الأنعام
سورة الأعراف
سورة الأنفال
سورة إبراهيم
سورة الإسراء
سورة الأنبياء
سورة الأحزاب
سورة الأحقاف
سورة الإنسان
سورة الانفطار
سورة الإنشقاق
سورة الأعلى
سورة الإخلاص
حرف الباء
سورة البقرة
سورة البروج
سورة البلد
سورة البينة
حرف التاء
سورة التوبة
سورة التغابن
سورة التحريم
سورة التكوير
سورة التين
سورة التكاثر
حرف الجيم
سورة الجاثية
سورة الجمعة
سورة الجن
حرف الحاء
سورة الحجر
سورة الحج
سورة الحديد
سورة الحشر
سورة الحاقة
الحجرات
حرف الدال
سورة الدخان
حرف الذال
سورة الذاريات
حرف الراء
سورة الرعد
سورة الروم
سورة الرحمن
حرف الزاي
سورة الزمر
سورة الزخرف
سورة الزلزلة
حرف السين
سورة السجدة
سورة سبأ
حرف الشين
سورة الشعراء
سورة الشورى
سورة الشمس
سورة الشرح
حرف الصاد
سورة الصافات
سورة ص
سورة الصف
حرف الضاد
سورة الضحى
حرف الطاء
سورة طه
سورة الطور
سورة الطلاق
سورة الطارق
حرف العين
سورة العنكبوت
سورة عبس
سورة العلق
سورة العاديات
سورة العصر
حرف الغين
سورة غافر
سورة الغاشية
حرف الفاء
سورة الفاتحة
سورة الفرقان
سورة فاطر
سورة فصلت
سورة الفتح
سورة الفجر
سورة الفيل
سورة الفلق
حرف القاف
سورة القصص
سورة ق
سورة القمر
سورة القلم
سورة القيامة
سورة القدر
سورة القارعة
سورة قريش
حرف الكاف
سورة الكهف
سورة الكوثر
سورة الكافرون
حرف اللام
سورة لقمان
سورة الليل
حرف الميم
سورة المائدة
سورة مريم
سورة المؤمنين
سورة محمد
سورة المجادلة
سورة الممتحنة
سورة المنافقين
سورة المُلك
سورة المعارج
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة المرسلات
سورة المطففين
سورة الماعون
سورة المسد
حرف النون
سورة النساء
سورة النحل
سورة النور
سورة النمل
سورة النجم
سورة نوح
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة النصر
سورة الناس
حرف الهاء
سورة هود
سورة الهمزة
حرف الواو
سورة الواقعة
حرف الياء
سورة يونس
سورة يوسف
سورة يس
آيات الأحكام
العبادات
المعاملات
الولاية في سورة النور
المؤلف:
السيد هاشم البحراني
المصدر:
الهداية القرآنية الى الولاية الإمامية
الجزء والصفحة:
ج1، ص457- 472
2025-06-17
57
بسم الله الرحمن الرحيم
الحادية والأربعون والمائتان: قوله تعالى: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ } [النور: 10]
العياشي: بإسناده عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) وحمران عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ} [النور: 10] قال: فضل الله: رسوله ورحمته ولاية الأئمة (عليهم السلام) [1]
عنه: بإسناده عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن (عليه السلام) في قوله: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ} [النور: 10] قال: الفضل: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ورحمته أمير المؤمنين [2] علي بن أبي طالب (عليه السلام) [3]
654 ـ وعنه: بإسناده {عن محمد بن الفضيل} [4]عن العبد الصالح (عليه السلام) قال: الرحمة: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والفضل: علي بن أبي طالب [5].
ابن شهر آشوب: {عن ابن عباس ومجاهد} [6] في قوله تعالى: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ} [النور: 10] ففضل الله يعني [7] محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) ورحمته علي (عليه السلام) وقيل: فضل الله: علي ورحمته: فاطمة صلوات الله عليهما [8].
الثانية والأربعون والمائتان: قوله تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ} [النور: 35] محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسن بن سعود عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن عبد الله بن القاسم عن صالح بن سهل الهمداني قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ} [النور: 35] فاطمة (عليها السلام) { فِيهَا مِصْبَاحٌ } [النور: 35] الحسن { الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ} [النور: 35] {الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} [النور: 35] فاطمة (عليها السلام) كوكب دري بين نساء أهل الدنيا.
{يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ} [النور: 35] إبراهيم (عليه السلام) {زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ} [النور: 35] لا يهودية ولا نصرانية {يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ} [النور: 35] يكاد العلم ينفجر مِنها {وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ} [النور: 35] إمام منها بعد إمام {يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ } [النور: 35] يهدي الله للأئمة (عليهم السلام) من يشاء. {وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ} [النور: 35] قلت: {أَوۡ كَظُلُمَٰتٖ} [النور: 40]؟
قال: الأول وصاحبه {يَغْشَاهُ مَوْجٌ} [النور: 40] الثالث {مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ} [النور: 40] الثاني {بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ} [النور: 40] معاوية لعنه الله [9] وفتن بني أُمية { إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ} [النور: 40] المؤمن في ظلمة [فتنهم] [10] { لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا } [النور: 40] إماما من ولد فاطمة (عليها السلام) {فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ } [النور: 40] إمام [11] يوم القيامة [12].
عنه: عن علي بن محمد عن علي بن العباس عن علي بن حماد قال: عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال. إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وضع العلم الذي كان عنده عند الوصي وهو قـول الله عز وجل: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ } [النور: 35] يقول: أنا هادي السماوات والأرض مثل العلم الذي أعطيته وهو نوري الذي يهتدى به مثل المشكاة فيها مصباح والمشكاة قلب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والمصباح: النور الذي فيه العلم. وقوله: {الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ} [النور: 35] يقول: إني أريد أن أقبضك فاجعل [العلم] [13] الذي عندك عند الوصي كما يجعل المصباح في الزجاجة {كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} [النور: 35] فأعلمهم فضل الوصي { يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ} [النور: 35] فأصل الشجرة المباركة إبراهيم (عليه السلام) وهو قول الله عز وجل: {رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ} [هود: 73] وهو قول الله عز وجل: { إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ 33 ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } [آل عمران: 33، 34] {لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ} [النور: 35] فيقول: لستم بيهود [فتصلون] [14] قبل المغرب ولا نصارى [فتصلُون] قبل المشرق وأنتم على ملة إبراهيم (عليه السلام) وقد قال الله عز وجل: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [آل عمران: 67] وقوله عز وجل: {كَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ } [النور: 35] يقول: مثل أولادكم الذين يولدون منكم كمثل الزيت الذي يعصر [15] من الزيتون يكاد زيتها يضي ولم تمسسه نار: { نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ} [النور: 35] يقول: يكادون يتكلمون بالتبوة ولو لم ينزل عليهم ملك [16] [17]
ابن بابويه: قال: حدثنا إبراهيم بن هارون الهيسي [18] بمدينة السلام قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج قال: حدثنا الحسين بن أيوب عن محمد بن غالب عن علي بن الحسين عن الحسن بن [19] أيوب عن الحسين بن سليمان عن محمد بن مروان الذهلي عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [النور: 35]؟ قال: كذلك الله عز وجل. قال: قلت: {مَثَلُ نُورِهِ } [النور: 35]؟
قال: لي[20]: محمد (صلى الله عليه وآله وسلم). قلت: {كَمِشْكَاةٍ } [النور: 35]؟
قال: صدر محمد (صلى الله عليه وآله وسلم). قلت [21] {فِيهَا مِصْبَاحٌ } [النور: 35]؟ قال: فيه نور العلم يعني النبوة.
قلت: {الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ } [النور: 35]؟ قال: علم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صدر إلى قلب علي (عليه السلام) . قلت: [22] {كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} [النور: 35]؟
قال: لأي شيء تقرأ كأنها؟ فقلت: فكيف جعلت فداك؟ قال: كأنه كوكب دري.
{قلت}: { يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ} [النور: 35]؟
قال: ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لا يهودي ولا نصراني [23]. قلت: {يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ} [النور: 35] قال: يكاد العلم يخرج من فم العالم من آل محمد (عليهم السلام) من قبل أن ينطق به. قلت: { نُورٌ عَلَى نُورٍ } [النور: 35]؟ قال: إمام في أثر إمام [24].
عنه: قال: حدثنا إبراهيم بن هارون [الهيسي] [25] قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين [26] الزهري قال: حدثنا أحمد بن صبيح قال: حدثنا ظريف بن ناصح عن عیسی بن راشد عن محمد بن علي بن الحسين في قول الله عز وجل: {كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ} [النور: 35] قال: المشكاة نور العلم في صدر النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) {الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ} [النور: 35] [قال:] [27] الزجاجة: صدر علي (عليه السلام) صار علم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى صدر علي. {الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ} [النور: 35] قال: نور [العلم] {لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ } [النور: 35] قال: لا يهودية ولا نصرانية { يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ } [النور: 35] قال: يكاد العالم من آل محمد يتكلم بالعلم قبل أن يسأل { نُورٌ عَلَى نُورٍ } [النور: 35] قال: يعني إماما مؤيدا بنور العلم والحكمة في أثر إمام من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وذلك من أضاف بعدها في «أ»: علم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا (عليه السلام) .
لدن آدم إلى أن تقوم الساعة [28].
وروى جابر بن عبد الله الأنصاري: قال: دخلت إلى مسجد الكوفة وأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه يكتب {بإصبعه} [29] ويتبسم فقلت: يا أمير المؤمنين ما الذي يضحكك؟ فقال: عجبت لمن يقرأ هذه الآية ولم يعرفها حق معرفتها فقلت له: أي آية يا أمير المؤمنين؟ فقال: قوله تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ} [النور: 35] المشكاة: محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) {فِيهَا مِصْبَاحٌ } [النور: 35] أنا المصباح {فِي زُجَاجَةٍ} [النور: 35] الزجاجة: الحسن والحسين عليهما السلام {ةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} [النور: 35] وهو علي بن الحسين عليهما السلام { يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ} [النور: 35] محمد بن علي عليهما السلام {زَيْتُونَةٍ } [النور: 35] جعفر بن محمد عليهما السلام {زَيْتُونَةٍ } [النور: 35] موسى بن جعفر عليهما { وَلَا غَرْبِيَّةٍ } [النور: 35] علي بن موسى الرضا [30] عليهما السلام {يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ} [النور: 35] محمد بن علي عليهما السلام {وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ } [النور: 35] علي بن محمد عليهما السلام {نُورٌ عَلَى نُورٍ } [النور: 35] الحسن بن علي عليهما السلام {يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ} [النور: 35] القائم المهدي (عليه السلام) { وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [النور: 35] [31].
والروايات في ذلك في الآية كثيرة من طريق المخالفين والعامة مذكورة في كتاب البرهان.
الثالثة والأربعون والمائتان: قوله تعالى: { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ } [النور: 37] محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عمن ذكره عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه عن أبي
عبد الله (عليه السلام) قال: إنكم لا تكونون صالحين حتى تعرفوا ولا تعرفون حتى تصدقوا ولا تصدقون حتى تسلموا أبوابا أربعة لا يصلح أولها إلا بآخرها ضل أصحاب الثلاثة وتاهوا فيها تيها بعيدا إن الله تبارك وتعالى لا يقبل إلا العمل الصالح ولا يقبل الله إلا الوفاء بالشروط والعهود فمن وفي الله عز وجل بشرطه واستعمل [32] ما وصف في عهده نال ما عنده واستكمل ما وعده إن الله تبارك وتعالى أخبر العباد {بطريق} [33] الهدى وشرع لهم فيها المنار وأخبرهم كيف يسلكون فقال: { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82] وقال: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } [المائدة: 27] فمن اتقى الله فيما أمره لقي الله مؤمنا بما جاء به محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هيهات هيهات فات [34] قوم وماتوا قبل أن يهتدوا فظنوا أنهم آمنوا وأشركوا من حيث لا يعلمون.
إنه من أتى البيوت من أبوابها اهتدى لأن من أخذ في غيرها سلك طريق الردى وصل الله طاعة ولي أمره بطاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) [35] وطاعة رسوله بطاعته فمن ترك طاعة ولاة الأمر لم يطع الله ولا رسوله وهو الإقرار بما أنزل من عند الله عز وجل خذوا زينتكم عند كل مسجد والتمسوا البيوت التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه فإنه أخبركم أنهم {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ } [النور: 37] إن الله قد استخلص الرسل لأمره ثم استخلصهم مصدقين بذلك فتي نذره فقال: {وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ} [فاطر: 24] تاه من جهل واهتدى من أبصر وعقل إن الله عز وجل يقول: { فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج: 46] وكيف يهتدي من لم يبصر وكيف يبصر من لم يتدبر؟ اتبعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته وأقروا بما أنزل من عند [36] الله واتبعوا آثار الهدى فإنهم علامات الأمانة والتقى واعلموا أنه لو أنكر رجل عيسى بن مريم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأقر بمن سواه من الرسل لم يؤمن اقتصوا [37] الطريق بالتماس المنار والتمسوا من وراء الحجب الآثار تستكملوا أمر دينكم وتؤمنوا بالله ربكم [38].
عنه: عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي قال: كنت جالسا في مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ أقبل رجل فسلم فقال: من أنت يا عبد الله؟
فقلت: رجل من أهل الكوفة.
فقلت: ما [39] حاجتك؟
فقال لي: أتعرف أبا جعفر محمد بن علي (عليه السلام) ؟
فقلت: نعم فما حاجتك إليه؟
قال: هيات له أربعين مسألة أسأله عنها فما كان من حق أخذته وما كان من
باطل تركته.
قال أبو حمزة: فقلت له: هل تعرف ما بين الحق والباطل؟ قال: نعم.
فقلت له: [40] فما حاجتك إليه [41] إذا كنت تعرف ما بين الحق والباطل؟ فقال لي: يا أهل الكوفة أنتم قوم ما تطاقون. إذا رأيت أبا جعفر (عليه السلام) فأخبرني فما انقطع كلامي معه [42] حتى أقبل أبو جعفر (عليه السلام) وحوله أهل خراسان وغيرهم يسألونه عن مناسك الحج فمضى حتى جلس مجلسه وجلس الرجل قريبا منه قال أبو حمزة: فجلست حيث [43] أسمع الكلام وحوله عالم من الناس فلما قضي حوائجهم وانصرفوا التفت إلى الرجل فقال له: من أنت؟ قال: أنا قتادة بن دعامة البصري. فقال له أبو جعفر (عليه السلام) : أنت فقيه أهل البصرة؟ فقال: نعم.
فقال له أبو جعفر (عليه السلام) : ويحك يا قتادة إن الله عز وجل خلق خلقا من خلقه [44] فجعلهم حججا على خلقه فهم أوتاد في أرضه [45] قوام بأمره نجباء في علمه اصطفاهم قبل خلقه أظلة. عن يمين عرشه. قال: فسكت قتادة طويلا ثم قال: أصلحك الله والله لقد جلست بين يدي الفقهاء وقدام ابن عباس فما اضطرب قلبي قدام واحد منهم ما اضطرب قدامك. فقال له أبو جعفر (عليه السلام) : ويحك أتدري [46] أين أنت؟ أنت بين يدي {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ 36رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} [النور: 37] فأنت ثم [47] ونحن أولئك. فقال له قتادة: صدقت والله جعلني الله فداك والله ما هي بيوت حجارة ولاطين. قال قتادة: فأخبرني عن الجبن
[قال:] [48] فتبسم أبو جعفر (عليه السلام) ثم قال: رجعت مسائلك إلى هذا فقال:
ضلت علي. فقال: لا بأس به. فقال: إنه ربما جعلت فيه إنفحة الميت؟
فقال: ليس بها بأس إن الإنفحة ليس فيها عروق ولا فيها دم ولا لها عظم إنما تخرج من بين فرث ودم ثم قال: وإن الإنفحة بمنزلة دجاجة ميتة أخرجت منها بيضة فهل تؤكل تلك البيضة؟
فقال قتادة: لا ولا آمر بأكلها.
فقال له [49] أبو جعفر (عليه السلام) : ولم؟
فقال: [50] قال: لأنها من الميتة.
قبال له فإن حضنت تلك البيضة فخرجت منها دجاجة أتأكلها؟ قال: نعم.
قال: فما حرم عليك البيضة وحلل لك الدجاجة؟
ثم قال (عليه السلام) : فكذلك الإنفحة مثل البيضة فاشتر الجبن [51] من أسواق المسلمين من أيدي المصلين ولا تسأل عنه إلا أن يأتيك من يخبرك عنه [52] [53] وباقي الروايات من طرق الخاصة والعامة بذلك في الآية تؤخذ من كتاب البرهان. الرابعة والأربعون والمائتان: قوله تعالى: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} [النور: 54] الآية.
محمد بن العباس: قال: حدثنا محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل عن عيسى بن داود النجار عن الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) في قول الله عز وجل: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ } [النور: 54] قال: من السمع والطاعة والأمانة والصبر {وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ} [النور: 54] من العهود التي أخذها الله عليكم في علي (عليه السلام) وما بين لكم في القرآن من فرض طاعته. قوله {تعالى}: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا } [النور: 54] أي: وإن تطيعوا عليا (عليه السلام) تهتدوا {وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ } [النور: 54] هكذا نزلت [54] [55] الخامسة والأربعون والمائتان: قوله تعالى: {وعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 55]
محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن عبد الله. بن سنان قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {وعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ } [النور: 55] قال: هم الأئمة (عليهم السلام) [56].
عنه: عن الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد عن أبي مسعود عن الجعفري قال: سمعت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) [57] يقول: الأئمة خلفاء الله عز وجل في أرضه [58].
محمد بن العباس: عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل{وعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ } [النور: 55] قال: نزلت في علي بن أبي طالب والأئمة من ولده (عليهم السلام) . {وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا} [النور: 55] قال: عنى به ظهور القائم (عليه السلام) [59].
667 ـ محمد بن إبراهيم النعماني: قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن من كتابه قال: حدثنا إسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن بن [60] علي بن أبي حمزة عن أبيه ووهيب عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 55] قال: نزلت في القائم وأصحابه [61].
عنه: عن محمد بن همام قال: حدثني جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي قال: حدثني محمد بن أحمد عن محمد بن سنان عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا كانت ليلة الجمعة أهبط الرب تبارك وتعالى ملكا [62] إلى السماء الدنيا فإذا طلع الفجر جلس ذلك الملك [63] على العرش فوق البيت المعمور ونصب لمحمد وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين حتي من نور فيصعدون عليها ويجمع [64] لهم جميع [65] الملائكة والنبيون والمؤمنون [66] وتفتح أبواب السماء فإذا زالت الشمس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رب ميعادك الذي وعدت به [67] في كتابك وهو هذه الآية {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ } [النور: 55] الآية.
ثم يقول [68]الملائكة والنبيون مثل [69] ذلك ثم يخر محمد وعلي والحسن والحسين عليهما السلام سجدا. ثم يقولون: يا رب اغضب [يا رب اغضب] [70] فإنه قد هنك [71] حريمك وقتل أصفياؤك وأذل عبادك الصالحون فيفعل الله ما يشاء وذلك يوم معلوم [72] [73] والأحاديث بذلك كثيرة مذكورة في كتاب البرهان لأن هذا الكتاب مبني على الاختصار.
السادسة والأربعون والمائتان: قوله تعالى: { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63] محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن حسان عن أبي علي [74] قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لا تذكروا سرنا بخلاف علانيتنا ولا علانيتنا بخلاف سرنا حسبكم أن تقولوا ما نقول وتصمتوا عما نصمت إنكم قد رأيتم أن الله عزوجل لم يجعل لأحد من الناس في خلافنا خيرا إن الله عزوجل يقول: { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63] [75] عنه: {عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد} [76] عن محمد بن عبد الحميد عن يونس عن عبد الأعلى قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عزوجل: { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63] قال: فتنة في دينه أو جراحة لا يأجره الله عليها [77].
[1] تقدم في سورة النساء الآية 83 مع تحقيقه فراجع
[2] من العياشي.
[3] تفسير العياشي: 1/ 261ح208 عنه البرهان: 4/ 52ح2
[4] من البرهان.
[5] تفسير العياشي: 1/ 261ح 209عنه البرهان:4/ 52ح3
[6] في المناقب: في تاريخ بغداد أنه روى السدي والكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال وفي البرهان عن ابن عباس ومحمد بن مجاهد.
[7] من المناقب.
[8] المناقب لابن شهر آشوب: 2/ 294 عنه البرهان: 4/ 52ح4
[9] من الكافي والبرهان.
[10] في الكافي: فتنتهم.
[11] من الكافي والبرهان.
[12] الكافي: 1/ 195ح1 عنه البرهان: 4/ 66ح1
[13] أثبتناء من البرهان.
[14] في الكافي: فتصلوا.
[15] من الكافي وفي «أ» والبرهان: يتخذ.
[16] من الكافي وفي «أه والبرهان: ذلك.
[17] الكافي: 8/ 380 ضمن ح 574 عنه البرهان: 4/ 67ح3
[18] في التوحيد: الهيتي وفي البرهان: بن الهيتي.
[19] من المعاني والتوحيد والبرهان وفي أ: بن.
[20] من المعاني.
[21] من المعاني والبرهان وفي التوحيد قال.
[22] ليس في «أ».
[23] في «أ»: ولا يهودية ولا نصرانية.
[24] معاني الأخبار: 15 ح 7 التوحيد: 157 ح3 عنهما البرهان: 4/ 68ح4
[25] في التوحيد والبرهان: الهيتي.
[26] في البرهان: الحسن.
[27] أثبتناه من البرهان.
[28] التوحيد: 158 ح 4 عنه البرهان: 4/ 68ح5
[29] من البرهان وفي «أ»: بإصبعيه.
[30] ليس في البرهان.
[31] من البرهان وفي «أ»: بإصبعيه.
[32] من الكافي والبرهان وفي أ: استكمل.
[33] في الكافي والبرهان: بطرق.
[34] من الكافي والبرهان وفي «أ»: مات.
[35] من الكافي والبرهان وفي أ: الله له.
[36] من الكافي.
[37] أي اقتفوا.
[38] الكافي: 1/ 181 ح 6 عنه البرهان: 4/ 73ح3.
[39] من الكافي وفي «أ» والبرهان: فما.
[40] من الكافي وفي «أ» والبرهان: قلت.
[41] ليس في «أ».
[42] من الكافي: وفي أ والبرهان: كلامه.
[43] من الكافي وفي «أ» والبرهان: حتى.
[44] من الكافي والبرهان
[45] من الكافي والبرهان
[46] من الكافي والبرهان وفي «أ» ما تدري.
[47] من الكافي والبرهان.
[48] أثبتناء من البرهان.
[49] من الكافي.
[50] ليس في «أ ».
[51] ليس في «أ ».
[52] ليس في «أ ».
[53] الكافي:6/ 256 ج 1عنه البرهان: 4/ 74ح4.
[54] من التأويل والبرهان.
[55] تأويل الآيات: 1/ 368ح 20 عنه البحار: 23/ 303ح 64 والبرهان: 4/ 88ح2
[56] الكافي: 1/ 193ح 3 عنه البرهان: 4/ 89ح2
[57] من الكافي والبرهان وفي أ: أبا عبد الله (عليه السلام) .
[58] الكافي: 1/ 193ج 1 عنه البرهان: 4/ 89ح3
[59] تأويل الآيات: 1/ 368ح21 عنه البرهان: 4/ 90ح6
[60] من الغيبة والبرهان وفي أ: مروان قال: حدثنا.
[61] غيبة النعماني: 240 ح 35 عنه البرهان: 4/ 89ح4
[62] من الغيبة والبرهان.
[63] من الغيبة والبرهان وفي أ: كان.
[64] من الغيبة والبرهان وفي أ: ويجيء.
[65] ليس في البرهان.
[66] من الغيبة والبرهان.
[67] من الغيبة والبرهان وفي أ: أوعدته.
[68] من الغيبة والبرهان وفي «أ»: وتقول
[69] ليس في «أ».
[70] أثبتناه من «أ».
[71] من الغيبة وفي «أ» والبرهان: انتهك.
[72] من الغيبة.
[73] غيبة النعماني: 276 ح 56 عنه البرهان: 4/ 89ح5
[74] من الكافي والبرهان وهو الصحيح وفي أ: بن علي
[75] الكافي: 8/ 87ح51 عنه البرهان: 4/ 104ح4
[76] في الكافي: سهل.
[77] الكافي: 8/ 223ح281 عنه البرهان: 4/ 104ح5