الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
من موشحات السلطان المنصور
المؤلف:
أحمد بن محمد المقري التلمساني
المصدر:
نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة:
ص: 72-73
2025-07-24
85
ومن موشحات السلطان المنصور المذكور(1):
ريان من ماء الصبا ... أهيف وممتلي البرد
كالغصن هزته الصبا ... فوق الربى الشهب
قد قلت لما أن سبى ... بحسنه يسبي
من عينه سل ظبى ... وغمدها قلبي
أسرني ماضي الشبا ... أوطف مرنح القد
يا فاضح الروض سنا ... بل مخجل البدر
وقاطعي ظلما عنا ... ومن مقره صدري
إن لم تكن شمس دنا ... فإنها تجري
علقته من الظبا ... أسجف يسطو على الأسد
قلت له وقد نهد ... وجد في حربي
وغلب الظبي الأسد ... ففاز بالغلب
الشمس برجها الأسد ... فاسع إلى قلبي ولم يحضرني الآن تمامها.
ومنها قوله يعارض لسان الدين وابن الصابوني (2):
وليالي الشعور إذ تسري ... ما لنهر النهار من فجر حبذا الليل طال لي وحدي ... لو تراني جعلته بردي ... فاطميا في خلعة الجعدي ...
هي ليلى أخت بني بشر ... فأين أنت يا أبا بدر كم سقطنا ألطف من طل ... واجتمعنا وما درى ظلي ... واسترحنا من كاشح نذل ...
رب ليل ظفرت بالبدر ... ونجوم السماء لم تدر (3) وبنفسي مهفهف ألمى ... ومطيع وغرني لما ... سألته (4) وقانعي مما ...
في رباط قسمتني صدري ... لحنين وناظري بدر وهلال في حسنه اكتملا ... هو شمس وأضلعي الحملا ... قام يشدو وينثني في ملا (5) ...
قسما بالهوى لذي حجر ... ما لليل المشوق من فجر (6)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) روضة الآس: 56.
(2) روضة الآس: 57.
(3) هذا القفل للسان الدين.
(4) الروضة: يا عفافي، وسقطت اللفظة من ق.
(5) الروضة: في علا.
(6) هذا القفل لابن الصابوني.
الاكثر قراءة في العصر الاندلسي
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
