حساسية للسمك Fish Allergy

حساسية شائعة جداً ، تعتمد آلية التفاعل المناعي على وجود أهم محسسات السمك Fish Parvalbumin الذي يرتبط مع IgE بمساعدة ايونات الكالسيوم ++Ca وبعد الارتباط يحث انطلاق الهستامين وتكون كميته معتمدة على الجرعة . وعليه فأن قلة ايون الكالسيوم يؤدي الى تقليل قابلية المحسس للارتباط مع IgE اذ ان الارتباط يعتمد على التوزيع الفراغي لجريئة المحسس . وقد اعتاد الناس في العراق عدم تناول منتجات الألبان مثل اللبن الرائب الغني بالكالسيوم بعد تناول السمك او أكل التمر واللبن بعد تناول السمك ، اما جزء المحسس الخالي من الكالسيوم Apoform فيمكن ان يستعمل في العلاج المناعي ، ولا يؤثر الطبخ في قابلية المحسس في إثارة الحساسية . قد ترافق حساسية السمك ( النوع الأول) حساسية متأخرة وهذا يعود الى وجود الطفيليات في السمك وبشكل خاص Anisakis simplex ، ولذلك فأن حدوث اضطرابات معوية قد يعود الى وجود هذه الطفيليات التي تختلف عن أعراض الحساسية ولذلك يجب ان تشخص الحالة لمنع حصول حالات حساسية متطورة . بالإضافة الى ما ذكر من وجود المحسس الرئيس أعلاه تحتوي الأسماك على محسسات أخرى كثيرة تتراوح أوزانها الجزيئية من 12 - 45 كيلو دالتون أهمها المحسس ذي الوزن الجزئي 12.5 كيلو دالتون الذي يكون عام بالنسبة للأسماك ماعدا سمك التونة Tuna ويشابه البروتين المحسس الموجود في سمك القد Gad c I   . وتتداخل الحساسية للسمك فيما بينها مثل تداخل حساسية سمك القد مع الماكريل Mackerel وسمك الرنكة وسمك البلاسي Placie