المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
قواعد في الإدارة / الوضوح في الرؤية
2025-01-11
قواعد ادارة الخلاف / معرفة أساس الخلاف
2025-01-11
القسوة البدنية
2025-01-11
غشاء الخلية The cell membrane
2025-01-11
الخواص الفيزيائية للهاليدات
2025-01-11
عادات يومية لتقوية علاقتك بطفلك وتحليتها
2025-01-11

السيد عبد الحسين نور الدين
20-12-2017
ermat-Lucas Polynomial
18-9-2019
2- العصر البابلي القديم
16-9-2016
General properties of the many-body problem
14-8-2020
ترجمة ابن راجح
2024-08-08
Cutaneous Mycoses
17-11-2015


مصادر المعاجم الموسوعية العامة  
  
5684   10:50 صباحاً   التاريخ: 20-4-2019
المؤلف : د. محمود فهمي حجازي
الكتاب أو المصدر : اسس علم اللغة العربية
الجزء والصفحة : ص108- 111
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / مستويات علم اللغة / المستوى الدلالي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2019 4528
التاريخ: 17-4-2019 12845
التاريخ: 20-4-2019 1006
التاريخ: 17-4-2019 3980

 

مصادر المعاجم الموسوعية العامة:
يعد لسان العرب لابن منظور، ت 711هـ، أول معجم موسوعي ضخم. كان مؤلفو المعاجم قبل لسان العرب ينزعون إلى الاختيار والانتقاء من المادة اللغوية المتاحة لهم في مصادرهم، ومن ثم سميت المعاجم بأسماء تعبر عن هذا الاتجاه الانتقائي. وعبر مؤلفو "جمهرة اللغة" و"تهذيب اللغة" و"صحاح اللغة" في مقدمات معاجمهم عن هذا. أما ابن منظور فقد أراد تأليف معجم موسوعي كبير ولكنه لم يلجأ إلى جمع المادة جمعًا مباشرًا كما فعل اللغويون في القرن الثاني وكما فعل الأزهري في القرن الرابع، بل اعتمد على خمسة معاجم اعتمادًا كاملا فأخذ مادتها وحشدها في كتابه. يقول ابن منظور: وأنا مع ذلك لا أدعي فيه بدعوى فأقول شافهت أو سمعت أو فعلت أو صنعت أو شددت أو رحلت أو نقلت عن العرب العرباء أو حملت... فكل هذه الدعاوى لم يترك الأزهري وابن سيده لقائل مقالا ولم يخليا فيه لأحد مجالا(1). وقد صرح ابن منظور بعد ذلك بمصادره التي اعتمد عليها وهي:
1- تهذيب اللغة للأزهري، ت 370هـ.
2- المحكم لابن سيده، ت 458هـ.
3- الصحاح للجوهري، ت 393هـ.
4- حواشي ابن بري، ت 583هـ على الصحاح.
5- النهاية في غريب الحديث لابن الأثير الجزري، ت 606هـ.
أخذ ابن منظور ما وجده في هذه المعاجم ونقله نقلا، قال ابن منظور: ليس لي في هذا الكتاب فضيلة أمت بها، ولا وسيلة أتمسك بسببها، سوى أني جمعت فيه ما تفرق في تلك الكتب من العلوم ... ونقلت من كل أصل مضمونه، ولم

ص108

 

أبدل منه شيئًا ... بل أديت الأمانة في نقل الأصول بالنص، وما تصرفت فيه بكلام غير ما فيها من النص(2). وبذلك اعتمد ابن منظور على مصادر تعود بدورها إلى المادة التي جمع أكثرها في القرن الثاني الهجري بالإضافة إلى نقله المواد الموجودة في معجم متخصص هو "النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير.
ولكن ضخامة حجم لسان العرب أتاح للقاموس المحيط للفيروزآبادي، ت 816هـ، أن ينتشر ويصبح عنوانه بعد ذلك علمًا على كل معجم عربي حديث، وتقابل كلمة قاموس التي فسرها الفيروزآبادي بأنها البحر الأعظم إلى الكلمة اليونانية Oceanos واللاتينية Oceanus وتعني المحيط، وكان الفيروزآبادي قد عرف كلمة القاموس بهذا المعنى في البيئة اللغوية والفارسية التي نشأ فيها(3).

اعتمد الفيروزآبادي على معجمين موسوعيين هما "المحكم" لابن سيده و"العباب" للصاغاني ويعتمد كل منهما على معاجم أخرى سبقتهما فالمحكم يضم ما جاء في كتاب "العين" و"جمهرة اللغة" و"البارع". أما العباب فيضم مادة معجم مقاييس اللغة والصحاح والمعاجم المؤلفة حول الصحاح. وبذلك يقوم عمل الفيروزآبادي على كل هذه الجهود ولكنه لم ينسخ ما أخذه من مصادره، بل كان يأخذ خلاصة ما فيها، ويحذف الشواهد،

ص109

 

ويضيف إلى هذه المادة معلومات جديدة خاصة بالأعلام وبالنباتات وبذلك ضم القاموس المحيط مادة لغوية متنوعة، وقد شرحت شرحًا بسيطًا، محذوف الشواهد مطروح الزوائد.
ويعد "تاج العروس" للزبيدي، ت 1025هـ، أكبر المعاجم العربية على الإطلاق. لقد ألف الزبيدي تاج العروس شرحًا للقاموس المحيط ولكن عمله تجاوز حدود الشرح اللغوي البسيط، فأصبح تاج العروس أضخم المعاجم العربية وأكثرها مادة وشرحًا، واعتمد الزبيدي على المعاجم العربية الكثيرة التي أتيحت له؛ منها الصحاح للجوهري وتهذيب اللغة للأزهري والمحكم لابن سيده ولسان العرب لابن منظور وأساس البلاغة للزمخشري والمجمل لابن فارس والمعاجم الكثيرة التي ألفت إكمالا لهذه المعاجم أو تلخيصًا لها.
ولكن الزبيدي لم يكتف بهذه المعاجم -كما فعل كثير ممن سبقوه في التأليف المعجمي- بل اعتمد على المعاجم القرآنية والحديثة، والكتب اللغوية وكتب الطبقات، وشروح اللغويين على النصوص الأدبية. اعتمد الزبيدي على مجموعة من معاجم ألفاظ القرآن والحديث مثل: كتاب "الغريبين" لأبي عبيد الهَرَوِي و"النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير الجزري و"المفردات" للراغب الأصفهاني و"مشكل القرآن" لابن قتيبة إلى جانب كتب القراءات. مثل: الحجة في قراءات الأئمة السبعة لابن خالويه، واعتمد الزبيدي على مجموعة كبيرة من كتب الدراسات اللغوية والتثقيف اللغوي، مثل فصيح ثعلب، وإصلاح المنطق لابن السكيت، والخصائص لابن جني، وسر صناعة الإعراب لابن جني، والمقصور والممدود للقالي، والأضداد لأبي الطيب اللغوي، وتهذيب الأبنية والأفعال لابن القطاع، واعتمد الزبيدي أيضا على كتب كثيرة في الطبقات والأعلام والتراجم مثل جمهرة الأنساب لابن حزم، وطبقات الشافعية للسبكي، والوافي بالوفيات للصفدي...... واعتمد الزبيدي أيضا على شروح الدواوين والمجموعات الشعرية. مثل: شرح ديوان

ص110

 

الهذليين للسكري، وشرح المعلقات السبع لابن الأنباري....... إلخ(4).
ولكن الزبيدي أخذ ما أخذه من هذه المصادر المتنوعة دون تعليل أو تعليق أو إضافة.. وكان شرحه لما جاء في القاموس المحيط نقولا من هذه المصادر التي اعتمد عليها، وفي هذا يقول الزبيدي "عن كل كتاب نقلت مضمونه، فلم أبدل شيئًا، فيقال: فإنما إثمه على الذين يبدلونه، بل أديت الأمانة في شرح العبارة بالنص، وأوردت ما زدت على المؤلف بالنص". وإذا كان الزبيدي قد شرح القاموس بالنقل من الكتب فإن مقدمته أيضا تكاد في بعض فقراتها أن تكون منقولة من مقدمة لسان العرب(5).
الجديد عند الزبيدي أنه عاد إلى الكتب المبكرة وأخذ عنها أخذًا مباشرًا في عصر عزت فيه معرفة التراث العربي القديم، كان معاصرو الزبيدي ومن سبقوه بقرون يعتمدون على الكتب التي نقلت بدورها ما جاء في التراث الأقدم، ولكن الزبيدي عاد إلى هذه الكتب الأقدم، وقال: نقلت بالمباشرة لا بالوسائط عنها(6). ولذا يعد معجم تاج العروس جامعا لجهد مؤلفي المعاجم واللغويين والشراح في أكبر موسوعة معجمية باللغة العربية.

ص111
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مقدمة لسان العرب، المقدمة 1/ 3.
(2) لسان العرب 1/ 4.

(3) هناك عدة معاجم عربية اتخذت أسماء البحر أو صفاته، منها:
المحيط للصاحب بن عباد.
المحكم والمحيط الأعظم لابن سيده. العباب للصاغاني.
انظر: المعجم العربي لعدنان الخطيب ص48.
وقد وردت كلمة القاموس بمعنى ماء البحر -قبل الفيرزآبادي- عند المقدسي ت 375 في: أحسن التقاسيم ص124.
(4) صرح الزبيدي بأسماء الكتب التي اعتمد عليها في مقدمة تاج العروس 1/ 5-9.

(5) قارن عبارة اللسان 1/ 3: "وأنا مع ذلك... لا أجد مجالا"، وقد نقلها الزبيدي "1/ 10 عمود أ"، كذلك عبارة اللسان 1/ 3-4: "وليس لي في هذا الكتاب... ما فيها من النص" نقلها تاج العروس "1/ 10 عمود ب".
(6) تاج العروس 1/ 4.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.