أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
4088
التاريخ: 19-3-2016
4095
التاريخ: 6-4-2016
3760
التاريخ: 7-11-2017
4480
|
قال : وجدت في دفتر عتيق عن بعضهم ، قال : خرجت إلى الحاير أيام الحنبلية أنا وجماعة مختفين ، فلمّا صرنا في أجمة بر ( كذا وأظن أنّها برس ) قال لي رفيق لي منهم : يا فلان ، إنّ نفسي تحدّثني أنّ السبع يخرج فيفترسني من بين الجماعة ، فإن كان ذلك فخذ حماري وما عليه فأدّه إلى عيالي في منزلي .
فقلت له : استشعار يجب أن تتعوّذ بالله منه ، وتضرب عن الذكر فيه .
قال : فما مضى على هذا الأمر إلاّ يسيراً حتّى خرج الأسد فحين رآه الرجل سقط عن حماره يتشهّد ، وقصده الأسد من بين الجماعة فأخذه ودخل به الأجمة ، وسقت الحمار وأسرعت مع القافلة وبلغت الحائر وزرنا ، ورجعنا إلى بغداد واسترحت في بيتي يوماً أو يومين ، ثمّ أخذت الحمار وجئت به إلى منزله لأسلّمه إلى عياله فدققت الباب فخرج إليّ الرجل بعينه فعانقني وبكى وبكيت ، وقلت : حديثك ؟
فقال : إنّ السبع ساعة أخذني وجرّني إلى الأجمة وأنا لا أعقل أمري ، سمعت صوت شيء ورأيت السبع قد خلاني ومضى ففتحت عيني فإذا الذي سمعته صوت خنزير ، وإذا السبع لمّا رآه عنّ له أن يتركني ومضى فصاده وبرك عليه يفترسه وأنا اُشاهده إلى أن فرغ منه ، ثم رجع السبع من الأجمة وغاب [عن عيني فسكنت وتأملت حالي فوجدت مخالبه قد وصلت إلى فخذي قليلاً ] ، وقوتي قد عادت فقلت : لأيّ شيء جلوسي ؟!
فقمت اتسحّب في الأجمة أطلب الطريق ، فإذا بجيف ناس وبقر وعظام بالية وأثر من افترسهم الأسد ، فما زلت أتخطاها حتّى انتهيت إلى رجل قد أكل الأسد بعض جسده وبقى أكثره وهو طري وفي وسطه هميان قد تخرّق بعضه وظهرت منه دنانير ، فتقدّمت فجمعتها وقطعت الهميان وأخذت جميع الدنانير وتتبعتها حتّى لم يفتني منها شيء .
وقويت فضل قوّة فأسرعت في المشي وطلبت الجادة فوقفت عليها ، وأقمت أمشي إلى بعض القرى واستأجرت حماراً وعدت إلى بغداد ، ولم أمضِ إلى الزيارة ؛ لأنّي خشيت أن يسبقوني ويذكرون خبري فيصير عند عيالي مأتم ، فسبقتكم وأنا اُعالج فخذي ، وإذا مَنّ الله عزّ وجل بالعافية عدت إلى الزيارة .
وحدّثني بهذا الحديث غير واحد من أهل بغداد.
|
|
بـ3 خطوات بسيطة.. كيف تحقق الجسم المثالي؟
|
|
|
|
|
دماغك يكشف أسرارك..علماء يتنبأون بمفاجآتك قبل أن تشعر بها!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تواصل إقامة مجالس العزاء بذكرى شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|