أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-20
491
التاريخ: 14-5-2017
2117
التاريخ: 24-3-2021
2218
التاريخ: 10-4-2018
1927
|
قد تتفاجأ حين تعلم ان أول الدروس التي يتعلمها الصبيان الصغار بشأن التعاطف يتعلمونها من خلال اللعب مع آبائهم. يرى الخبراء ان التحفيز بهذه الطريقة يسمح للطفل بأن يدرك حالة أبيه العاطفية او الانفعالية (هل هو يلعب وحسب؟ ، هل هو غاضب؟) وحالته الخاصة (هل تعبت من اللعب؟ ، هل الامر مسل؟). يمكن للأطفال ان يتعلموا إرسال الاشارات كالبكاء او الابتعاد عندما لا يحتاجون هذا القدر من الاثارة. ويمكن للاب ان يكون أحد أفضل المعلمين لابنه في فن التعاطف والترابط العاطفي.
مراَتي يا مراَتي
إذا كنت أباً فكل لحظة من حياتك مع ابنك هي درس ، سواء علمت ذلك أم لم تعلم. انت تعلّمه ما عليه ان يفعل او الا يفعل كلما أجريت حواراً ، أو قمت بتأديبه او أمضيت الوقت باللعب معه. والأمر المثير للاهتمام هو أن الصبيان يفهمون تماماً مفهوم الذكورة فيما هم يكبرون حتى لو لم يكن لآبائهم دور فاعل في حياتهم. يفتقدونه هو نوع الرعاية والمحبة الذي يمكن للأب أن يقدّمه... عندما يختار ذلك.
تنبيه!
أظهرت دراسة بشأن مواقف الامهات وسلوكهن أجرتها جامعة تكساس في العام 2009 ، ان معظم الامهات يعتقدن انهن قادرات على القيام بعمل افضل على صعيد ايجاد توازن بين العمل والعائلة اذا ما قدم الاب مزيدا من المساعدة. وقالت الامهات ايضا ان ((مسؤوليات العمل)) هي العائق الاكبر أمام نجاح الاب في دوره كأب.
يمكن للنموذج الذي تفرضه حضارتنا للرجل القوي الصامت ان يترك تأثيراً مدمراً لقدرة الرجل على تقديم تعاطفه ودفئه وحنانه. الا ان هذا ما يحتاجه الطفل غالبا من ابيه. ان الصبيان الذين يسجلون النتائج الافضل في دراسات التأقلم النفسي هو اولئك الذين لديهم اباء محبين وحنونين ، آباء يتمتعون بصفات يُعتقد غالباً أنها صفات انثوية. أما الصبيان الذين يسجلون أسوأ النتائج في التأقلم النفسي فهم الذين لديهم آباء يستغلونهم ويعاملونهم بقسوة مفرطة او يهملونهم.
اعرف من هو ابنك
عندما تكون أباً ، من المغري ان تركز على السلوك وعلى اعطاء الدروس وعلى تشجيع ابنك على تحقيق النجاح (او البقاء بعيدا عن المشاكل على الاقل). مما لا شك فيه ان تعليم آداب السلوك ووضع حدود مقبولة ومتابعة الطفل جزء مهم من الأبوة. الا ان ما من أحد قادر على تقوية التعاطف والثقافة العاطفية لدى طفلك مثلك أنت.
• معلومات ضرورية
ان التعاطف الحقيقي هو ان تفهم مشاعر الشخص الاخر وتجربته الداخلية وهو ان تدرك ايضا ليس ما يفعله الشخص او يشعر به وحسب بل من هو هذا الشخص فعلاً.
يمكن للاب ان يقدم لابنه هدية قيمة وهي القبول والتفهم (وهذا ليس سهلا دوما ، لا سيما عندما يتبين ان احلام ابنك مختلفة تماما عن احلامك). اما الهدية الثانية فهي الحقيقة بشان مشاعره وتجاربه الخاصة. تذكر انك وابنك (وكافة البشر) تملكان خلايا عصبية عاكسة تمكنكما من قراءة حركات الاخر الجسدية ومشاعره ورسائله غير الكلامية. عندما تعبر عن مشاعرك بوضوح وبساطة وبطرق لا تتضمن اي تهديد ، تتسنى لابنك فرصة التعلم من مشاعرك ومن مشاعره الخاصة.
ببساطة ، يحتاج ابنك الى معلومات هادئة وواضحة عما تفكر فيه وتشعر به. يمكنك ان تقول: ((أنا غاضب جداً منك الآن)) بدلا من ان تصرخ في وجهه. ويمكنك ان تقول: ((اشعر بخيبة امل لأنني لم أنل الترقية التي أردتها)) بدلاً من أن تتوجه وحدك الى المرآب. عندما تُظهر صدقاً عاطفياً وتعاطفاً ، تمنح ابنك القدرة على أن يعزز هذه الصفات فيه وعلى أن يصبح رجلاً أكثر قوة وسعادة .
|
|
بـ3 خطوات بسيطة.. كيف تحقق الجسم المثالي؟
|
|
|
|
|
دماغك يكشف أسرارك..علماء يتنبأون بمفاجآتك قبل أن تشعر بها!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تواصل إقامة مجالس العزاء بذكرى شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|