ينتشر نبات التنوم (Ricinoides tinctoria) في جميع أنحاء المملكة، ويتحمل الظروف الصحراوية القاسية، فيظهر بلون أخضر حتى وفي أشهر الصيف، وهو نبات عشبي حولي، ينتمي للعائلة اللبنية. يصل ارتفاعه إلى 50 سم، أوراقه دائرية عريضة سميكة، مخملية الملمس، زغبيه وإذا عصرت أوراقه خرج منها سائل يتحول إلى اللون الأزرق إذا تعرض للهواء، وقد استخدمه العرب قديما حبرا للكتابة. أوراق التنوم معنقة قصيرة، أزهاره صغيرة صفراء، توجد في شكل عناقيد، الثمار صغيرة كروية خضراء اللون، ثم تتحول إلى اللون الأسود المشوب بالزرقة، ذات أعناق قصيرة، وتنفلق عند اكتمال النضج، يوجد عدد من البذور داخل الثمرة، وعند هرس الثمار يدويا تصبغ اليد بصبغة سوداء تميل إلى الزرقة. يستخدم نبات التنوم في الأغراض الطبية بالرغم من أن جميع أجزاء النبات سامة؛ لاحتوائه على مركب الأنثرانويد السام، وتؤدي عصارة النبات والزغب الذي يكسوه إلى التهاب الجلد واحمراره، ويتسبب ابتلاع أجزاء من النبات بعد مضغها في الام للمعدة والغثيان والقيء، وفي حالة التسمم الشديد يتسبب في التشنجات والغيبوبة.