أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2017
1815
التاريخ: 12-5-2016
5004
التاريخ: 4-6-2016
2267
التاريخ: 3-5-2017
2211
|
المنخفضات الصحراوية:
لا يتعدى أثر الرياح في هذا الصدد إحداث منخفضات متواضعة الحجم، محدودة المساحة، تتراوح أبعادها بين بضع عشرات من الأمتار، وبضعة كيلومترات على أقصى تقدير، وتسمى تجاويف التذرية، ويكثر وجودها في المناطق الرملية. و تتعرض السباخ والقيعان الصحراوية لإزالة الأتربة بكميات كبيرة لدرجة أن بعضها يغور بضعة أمتار تحت السطح، وتزيد أبعادها عن عدة كيلومترات.
وتنقل العواصف الشديدة كميات كبيرة من الغبار كرياح الهبوب في السودان. مثل هذه العواصف تنقل آلاف الأطنان من الغبار العالق. وباستطاعة الغبار أن ينتقل مسافات شاسعة مع الهواء، حتى أن أثر بعض العواصف الترابية الشديدة يمكن تتبعها لمسافات تتراوح بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف كيلومتر بعيداً عن مصادرها.
أما الوسيلة الثانية للنحت بوساطة الرياح فهي التخديد أو التحزيز. وتتم بوساطة الرياح المحملة بالرمال، فترى أعمدة الهاتف في الصحراء متآكلة القواعد، وتقوم الرياح في هذه الحالة بعمل يشبه عمل ورق الزجاج. ويبدو أثر نحت الرياح والرمال كذلك في الجلاميد وكتل الصخر ذات الأسطح اللامعة المتآكلة، ومن الأشكال التي تنشأ عن ذلك الحصوات المثلثة الأسطح كالجوز البرازيلي التي تسمى الوجهريحيات Windkanter، وهي تظل تتآكل حتى تتحول إلى صفائح رقيقة، وأفضل البقاع التي يمكن العثور فيها على تلك الحصوات المشطوفة المصقولة، هي مناطق التراكمات الرملية الواقعة تحت تأثير الرياح مباشرة.
|
|
بـ3 خطوات بسيطة.. كيف تحقق الجسم المثالي؟
|
|
|
|
|
دماغك يكشف أسرارك..علماء يتنبأون بمفاجآتك قبل أن تشعر بها!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تواصل إقامة مجالس العزاء بذكرى شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|