أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016
1717
التاريخ: 2-8-2022
2115
التاريخ: 2025-01-24
89
التاريخ: 3-10-2016
1888
|
يجب على المغتاب أن يندم ويتوب ويأسف على ما فعله ليخرج عن حق الله. وهل يكفي الاستغفار أم لا بد من الاستحلال؟ وجهان بل قولان لتعارض الأخبار ظاهرا:
فعن الصادق (عليه السلام) قال: سئل النبي (صلى الله عليه وآله): ما كفارة الاغتياب؟ قال: تستغفر الله لمن اغتبته كلما ذكرته (1).
وفي العلل عنه (صلى الله عليه وآله) قال: الغيبة أشد من الزنا. فقيل: يا رسول الله ولم ذلك؟ قال: أما صاحب الزنا يتوب فيتوب الله عليه، وأما صاحب الغيبة يتوب فلا يتوب الله عليه حتى يكون صاحبه الذي يحله (2).
وقد روي عن الصادق (عليه السلام) ما يصلح للجمع بين الأقوال والأخبار.
قال (عليه السلام) (3): إن اغتبت فبلغ المغتاب فاستحل منه، وان لم يلحقه فاستغفر الله (4) وذلك لأن في الاستحلال مع عدم البلوغ إليه إثارة للغيبة وجلباً للضغائن، وفي حكم من لم يبلغه من لم يقدر على الوصول إليه بموت أو غيبة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي، الكليني: 2 / 357، كتاب الإيمان والكفر، باب الغيبة والبهت / ح4.
(2) انظر: علل الشرائع، الشيخ الصدوق، 2 / 557، العلة الي من أجلها صارت الغيبة أشد من الزنا / ح1.
(3) الامام الصادق (عليه السلام).
(4) انظر: مصباح الشريعة، الإمام الصادق (عليه السلام): 205، الباب المائة في الغيبة.
|
|
بـ3 خطوات بسيطة.. كيف تحقق الجسم المثالي؟
|
|
|
|
|
دماغك يكشف أسرارك..علماء يتنبأون بمفاجآتك قبل أن تشعر بها!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تواصل إقامة مجالس العزاء بذكرى شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|