أقرأ أيضاً
التاريخ: 19/10/2022
1818
التاريخ: 2-12-2014
1889
التاريخ: 26-02-2015
2854
التاريخ: 14/10/2022
1521
|
منذ زمن الشيخ حتى يومنا الحاضر، كان الشيخ موضع ثناء كل من اطلع على شخصيته، ووصف بالتبحر والتعمق في الفنون والعلوم، وقد ذكرت عنه كتب الشيعة والسنة، وكتبت أن مجلس درسه كان يحضره الشيعي و السني، فمثلاً تشرف بحضوره القاضي أبوبكر الباقلاني، كما تشرف أعاظم الامامية أمثال السيد المرتضى والشيخ الطوسي والنجاشي.
فقد خضع لعلمه وعظمته علماء الفريقين، وقالت عنه كتب التراجم: أنه كان عالماً تقياً خشن الملبس، زاهداً تاركاً للدنيا قد شرح الله تعالى صدره، وأصبح يذكر على أطراف السنة في درايته وبصيرته في أصول المعارف وفروعها.
فقد ذكر ابن الجوزي: أنه كان لابن المعلم مجلس نظر بداره بدرب رباح يحضره كافة العلماء، وزاد ابن كثير الدمشقي في وصف هذا المجلس بقوله: " كان مجلسه يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف ".(1)
وقال ابن النديم: " وفي عصرنا انتهت رئاسة متكلّمي الشيعة إليه، مقدم في صناعة الكلام على مذهب أصحابه، دقيق الفطنة، ماضي الخاطر، شاهد ته فرأيته بارعاً".(2)
وقال النجاشي: " وشيخنا وأستاذنا (رضي الله عنه) فضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية والثقة والعلم".(3)
وقال الشيخ الطوسي في حقه: " انتهت إليه رئاسة الامامية في وقته، وكان مقدماً في العلم وصناعة الكلام، وكان فقيهاً متقدماً فيه ". (4)
_________
1- المقالات والرسالات 22، المؤتمر العالمي بمناسبة الذكرى الألفية، محمد حسن آل ياسين نقلا عن المنتظم: 8/11، والبداية والنهاية 15:12.
2- الفهرست : 254. من طبعه دار المعرفة.
3- رجال النجاشي : 283.
4- الفهرست: 158.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|