سوء الإدارة والتسيير: تمثل إدارة الخدمات من الجوانب الأساسية لضمان كفاءتها وكفايتها، كما أنها الركيزة الأساسية في توفير الخدمات والحد من مشاكلها فكثير من الدول تتوفر فيها كل الإمكانات المتاحة من أموال غير أن سوء الإدارة يكون العامل الأساسي في عدم توفير الخدمات بأنواعها بما ينسجم وحاجة السكان وعدم تطور أساليب توفيرها ومعالجة مشاكلها، وهذا يعني أن تلك المشاكل لا تتعلق بغنى وفقر الدول بقدر ما تتعلق بطبيعة الإدارة المسئولة عن ذلك. وقد يؤدي سوء الإدارة إلى تعرض المنشآت الخاصة بالخدمات بكل أنواعها في بعض الدول إلى إهمال من جميع النواحي مما يؤدي إلى انخفاض كفاءتها وانخفاض عمرها الافتراضي فإهمال الأبنية أو الآلة دون صيانة وإدامة كل فترة من الزمن يؤدي إلى خرابها وتدميرها ،وانقراضها مما يعرض السكان إلى معاناة كبيرة بسبب النقص في تلك الخدمات.