الفورية في التبليغ:

يفترض أن يتم التبليغ عن الوقائع بشكل فوري، لذلك كلما قصرت الفترة الزمنية بين تاريخ وقوع الحدث وبين تاريخ تسجيله كلما كانت الإحصاءات الحيوية أكثر دقة وتمثيلاً للواقع السكاني في البلد. لذا فإن أغلب الدول تؤكد على فترة زمنية محددة للتسجيل تختلف من دولة إلى أخرى، وبين الدول نفسها بحسب درجة التحضر للمنطقة (حضر) ريف)، وكذلك قرب مكان وقوع حدوث الواقعة من مكان تسجيلها وطبيعة التسجيل (ديني، مدني). ويتيح عادة التسجيل السريع للواقعة فرصة تحقيق دقة المعطيات التي يقدمها المبلغ عن الواقعة وبالطبع فإن التأخير في التسجيل يؤدي إلى ظهور فرق كبير بين عدد الواقعات الحيوية الحادثة فعلاً وعدد الواقعات المسجلة منها مما يؤدي إلى تشويه للواقع الديموغرافي للدولة الذي يحدث بها هذا الخلل في التسجيل.