المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7421 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12
مندوبات الصلاة
2025-01-12



حـوافـز الـعمـل  Work Incentives   
  
1117   01:08 صباحاً   التاريخ: 2023-04-18
المؤلف : د . علي السلمي
الكتاب أو المصدر : إدارة الافراد والكفاءة الانتاجية
الجزء والصفحة : ص298 - 301
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / الحوافز والاجور /

الفصل الثاني عشر

الحوافز والدوافع

- انواع الحوافز .

* الحوافز المادية.

* الحوافز المعنوية.

- الحوافز المادية :

- الزيادات الدورية .

- الزيادات في الاجور المقابلة نفقات المعيشة .

- المشاركة في الارباح .

- المكافآت والاجور التشجيعية والعمولات .

* ضمان واستقرار العمل .

* ظروف وامكانيات العمل المادية .

* ساعات العمل .

* الخدمات المختلفة .

- الحوافز غير المادية ( المعنوية ) .

فرص الترقية والتقدم .

- دور ادارة الافراد في رسم برامج الحوافز.

- برنامج عملي لتصميم الحوافز .

- الشركة المصرية للإسكان نظام الحوافز.

 

حوافز العمل   Work Incentives 

في حديثنا عن محددات الكفاءة الإنتاجية أوضحنا ان رغبة الفرد في العمل هي احد عاملين يحددان مستوى أدائه وبالتالي مستوى كفاءة المشروع الإنتاجية. وتلك الرغبة في العمل تكمن في نفس الفرد وتصبح مهمة الإدارة هي اثارة تلك الرغبة وتوجيه  السلوك المترتب عليها في الاتجاه الذي يحقق اهداف المشروع. وبالتالي يحدد سبيل العمل امام الإدارة في التأثير على اتجاهات العاملين، واثارة دوافع العمل لديهم وتوجيه سلوكهم في اتجاه رفع الكفاءة الإنتاجية.  بمعنى آخر تصبح مشكلة الإدارة هي اطلاق تلك القوى النفسية الكامنة في الافراد والتي تدفعهم للمساهمة عن رغبة واقتناع في زيادة الإنتاج ورفع مستوى الكفاءة الإنتاجية.

ومن هنا تأتي التفرقة بين الدافع إلى العمل من ناحية وبين الحافز على العمل من ناحية أخرى. ذلك ان الدافع شيء ينبع من نفس الفرد ويثير فيه الرغبة في العمل، أي هو دفعة من الداخل او قوة داخلية تعتمل في نفس الانسان وتدفعه للبحث عن شيء محدد، وبالتالي توجه تصرفاته وسلوكه في اتجاه ذلك الشيء أو الهدف. واهم تلك الدوافع هي الحاجات الإنسانية باختلاف أنواعها التي تنبع من شعور الانسان بالحاجة إلى شيء معين فتخلق تلك الحاجة رغبة محددة في الحصول على ذلك الشيء فيسعى إلى البحث عما يشبع تلك الحاجة.

أما الحافز على العمل فهو شيء خارجي يوجد في المجتمع او البيئة المحيطة بالشخص تجذب إليها الفرد باعتبارها وسيلة لاشباع حاجاته التي يشعر بها. وعلى ذلك فالعامل الذي يشعر بالحاجة إلى النقود يدفعه ذلك الشعور إلى البحث عن عمل ويكون تفضيله لعمل على آخر هو بقدر زيادة الاجر (الحافز) في حالة عن الأخرى، إذ يتجه الفرد نحو ذلك الحافز الذي يحقق اقصى اشباع ممكن لحاجاته.

إذن الظروف او العوامل التي تدعو الفرد إلى التصرف في اتجاه أو آخر، تقلل او تزيد من سرعة هذا النشاط او التصرف، او التي تمنع وتحد من بعض أوجه نشاط الفرد يطلق عليها اسم الحوافز Incentives اي ان الحوافز هي مجموعة العوامل التي تعمل على اثارة تلك القوى الحركية في الانسان والتي تؤثر على سلوكه وتصرفاته.

ويمكن اذن ان نلخص العلاقة بين الدوافع والحوافز في الشكل التالي :

 وكلما كان التوافق بين الدافع الى العمل والحافز الى العمل الموجود في بيئة العمل مكتملاً كلما كانت فاعلية الحافز في اثارة انواع السلوك المطلوبة اكبر. مثال ذلك لو كان الدافع الاساسي الذي يدفع اعداداً كبيرة من العاملين في المشروع الى العمل هو النقود او الرغبة في الحصول على نقود اكثر لإشباع حاجاتهم المختلفة ، فان الحافز الاساسي هنا هو الاجر والمزايا النقدية الاخرى التي يحصل عليها العاملون . وكلما كان الاجر مرتبطاً بكمية الجهد وجودة الانتاج الذي يقدمه الافراد كلما كانت رغبتهم في بذل المزيد من الجهد اكبر حيث يؤدي هذا الى حصولهم على اجر اعلى . ولكن لو تصورنا ان الحافز الذي قدمته الادارة لهؤلاء العاملين ليس اجوراً مرتفعة ولكن بعض المزايا العينية الاخرى مثل العلاج المجاني او بعض الحوافز المعنوية مثل كتابة الاسماء في لوحات الشرف او شهادات التفوق ، هل نتصور ان مثل تلك الحوافز يمكن ان تؤدي الى رفع الانتاجية وزيادة كفاءة العمل ؟ الاجابة ستكون قطعاً بالنفي حيث ينعدم التوافق بين الرغبة التي تدفع الافراد الى العمل وبين ما تقدمه الادارة لإشباع تلك الرغبة . بنفس المنطق فان تقديم المزيد من الأجور كحافز للأفراد على زيادة انتاجهم لن يجدي في تحقيق هذا الهدف إذا كان الافراد مدفوعين إلى العمل برغبات أخرى لا تشبعها الأجور كالرغبة في الترقي او بدافع الشعور بالواجب الوطني.

أي اننا نستطيع ان نخلص إلى ان التوافق بين الحاجات التي يشعر بها الافراد (دوافع العمل) وبين وسائل اشباع تلك الحاجات (الحوافز التي تهيئها الإدارة) هو الذي يحدد:

* حالة الفرد المعنوية.

* درجة رضائه عن عمله.

* انتاجيته (إذا فرض توفر عامل المقدرة). 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.