أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-31
![]()
التاريخ: 2023-05-31
![]()
التاريخ: 2023-06-09
![]()
التاريخ: 2024-08-12
![]() |
تفسير أبي الجارود (1):
زياد بن المنذر أبو الجارود هو صاحب كتاب في تفسير القرآن رواه عن أبي جعفر (عليه السلام) ــ كما نصّ على ذلك النجاشي والشيخ (2) ــ وقد ورد العديد من رواياته في كتب الأخبار والتفاسير وغيرهما (3)، ومن ذلك في عشرات المواضع من التفسير المشهور بـ (تفسير القمي).
وتجدر الإشارة إلى أنّه ورد في موضع منه (4) قوله: (وأمّا زينة المحرم فموضع القلادة فما فوقها والدملج وما دونه والخلخال وأسفل منه).
ويظهر من السيد الأستاذ (قدس سره) (5) أنّه عدّ المقطع المذكور جزءاً من رواية أبي الجارود المذكورة قبله، وناقش في اعتبارها بالإرسال لأنّ أبا الجارود ممّن روى عن الباقر (عليه السلام) فالفصل بينه وبين علي بن إبراهيم كبير جداً فلا يمكن أن يروي عنه مباشرة.
ويلاحظ على ما أفاده (قدس سره):
أولاً: بأنّ المقطع المشتمل على بيان أقسام الزينة ليس جزءاً من رواية أبي الجارود كما يظهر بالمراجعة.
وثانياً: أنّ روايات أبي الجارود ليست مرسلة بل مسندة والسند مذكور في أوائل الكتاب (6) هكذا: (حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال: حدثني جعفر بن عبد الله قال: حدثنا كثير بن عياش عن زياد بن المنذر أبي الجارود عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) ).
وثالثاً: أنّ تفسير أبي الجارود المذكور في النسخة المتداولة من تفسير القمي ليس من مرويات علي بن إبراهيم فإنّ أحمد بن محمد الهمداني المذكور هو ابن عقدة المشهور وعلي بن إبراهيم من طبقته بل مقدّم عليه في الجملة فكيف يروي عنه في تفسيره؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|