المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
علاقات مصر ببلاد النوبة في عهد ثقافة المجموعة B ثقافة المجموعة B في بلاد النوبة علاقة مصر ببلاد النوبة في العصر الطيني(1). المجموعة الثقافية A (رقم 2) وتقابل في التاريخ المصري العصر الأسري المبكر بلاد النوبة (المجموعة A الثقافية رقم 1) خلايا الليثيوم أيون مجموعة البطارية Lithium lon Cells and Battery packs بدء الخلاف في حضارة القطرين موازنة الخلية في بطارية الليثيوم ايون الخطوط العامة في إطالة عمر بطارية الليثيوم أيون Guidelines for prolonging Li-ion battery life تحسينات في تكنولوجيا بطاريات الليثيوم أيون Improvements to Lithium lon Battery Technology المواصفات والتصميم لبطاريات ايون الليثيوم إطالة عمر الخلايا المتعددة في بطارية الليثيوم ايون من خلال موازنة الخلية Prolonging Life in Multiple Cells Through Cell balancing السلامة في بطارية الليثيوم ايون محاذير وتنبيهات الخاصة ببطارية الليثيوم-ايون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس والعشرون

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6375 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفرعون سمندس
2024-12-20
ANGULAR MOMENTUM IN QUANTUM STATES
9-3-2016
ربط الإلكترون electron attachment
18-12-2018
في ما يعمل للأورام‏
10-05-2015
توزيع الأحياء البحرية حسب العمق
2024-08-17
مـحددات الروح المعنويـة وطـرق تنمية الروح المعنويـة
10-5-2021


من موارد السقط والتحريف ونحوهما في أسانيد الروايات / موسى بن القاسم عن محمد بن عذافر.   
  
977   09:44 صباحاً   التاريخ: 2023-06-09
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 373 ـ 374.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

موسى بن القاسم عن محمد بن عذافر (1):

روى الشيخ (قدس سره) بإسناده عن موسى القاسم عن محمد بن عذافر عن عمر بن يزيد (2) عن أبي عبد الله (عليه السلام) رواية في حكم من أتى بالعمرة المفردة وأقام إلى أوان الحج.

وهذه الرواية قد عبّر عنها بالصحيحة في كلمات الأعلام كالسيد الأستاذ (قدس سره) (3) إلا أنّه قد يظن (4) أنّها مرسلة لأنّ موسى بن القاسم من كبار الطبقة السابعة وأمّا محمد بن عذافر فهو من الطبقة الخامسة كما أفاده السيد البروجرديّ (قدس سره) (5) فلا يتيسّر له الرواية عنه بلا واسطة.

ولكن الظاهر أنّ محمد بن عذافر ممن أدرك الطبقة السادسة أيضاً، فقد ذكر النجاشي (6) في ترجمته أنه عمّر ثلاثة وتسعين عاماً وأدرك أيام الرضا (عليه السلام)، وعلى ذلك فلا مانع من أن يروي عنه بلا واسطة موسى بن القاسم الذي عدّ من أصحاب الرضا والجواد (عليهما السلام).

هذا ولكن تنبّه المحقق الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني (قُدِّس سرُّهما) إلى أمرٍ في سند مماثل لسند الرواية المشار إليها، فقال (7) ما لفظه: (هذا الحديث ممّا يظن صحته نظراً إلى الظاهر، والتحقيق أنه معلل أو ضعيف لأن موسى بن القاسم يروى بنحو إسناده في مواضع كثيرة من هذا الكتاب ــ أي التهذيب ــ والغالب (8) فيها توسط محمد بن عمر بن يزيد بين موسى ومحمد بن عذافر ويوجد في عدة مواضع (9) منها مثل ما هنا من ترك الواسطة، ولكن تكثر وقوع خلل النقصان في إيراد الشيخ للأخبار وخصوصاً في روايات موسى كما تكرر التنبيه عليه يوجد قوة الظن بأن ترك الواسطة في مثل هذا الموضع ناشٍ عن سهو لا عن سداد. بل ربما انتهى بمعونة بعض القرائن إلى حدِّ الجزم. ولهذا ردد ما بين العلة والضعف فإن محمد بن عمر مجهول).

وما أفاده متين جداً، وإن ردّ عليه المحقّق السيد هاشم البحراني (قدس سره) (10) بما لا يفي بالجواب عنه كما لا يخفى على الممارس، فليراجع.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.  بحوث في شرح مناسك الحج ج:9 ص423.
  2.  تهذيب الأحكام ج:5 ص:435ــ436.
  3. معتمد العروة الوثقى ج:2 ص:235.
  4. رجال أسانيد كتاب التهذيب ج:7 ص:1061.
  5.  رجال أسانيد كتاب التهذيب ج:7 ص:941.
  6. رجال النجاشي ص:360.
  7. منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان ج:3 ص:115.
  8. لاحظ تهذيب الأحكام ج:5 ص:95، 169، 182، 232، 240، 250، 264، 300.
  9.  لاحظ تهذيب الأحكام ج:5 ص:56، 64، 71، 85، 92، 143، 435.
  10. لاحظ انتخاب الجيد من تنبيهات السيد ج:2 ص:17.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)