المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12
مندوبات الصلاة
2025-01-12

هوائي مشطي comb antenna
22-5-2018
رسالة من لسان الدين إلى سلطان تونس
2024-08-31
أبو العباس الراضي بالله والجواري
25-1-2019
VECTOR REPRESENTATION OF IMPEDANCE
17-10-2020
البلمرة الانيونية Anionic Polymerization
10-11-2017
الأب وتوفير الأمن
9-11-2017


أبو عمرو البصيري  
  
1865   02:38 صباحاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : السيد ابو القاسم الخوئي
الكتاب أو المصدر : البيان في تفسير القران
الجزء والصفحة : ص131-134.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / القرآء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014 1866
التاريخ: 11-10-2014 2268
التاريخ: 17-09-2014 19408
التاريخ: 11-10-2014 1643

هو زبان بن العلاء بن عمار المازني البصري. قيل إنه من فارس. توجه مع أبيه لما هرب من الحجاج ، فقرأ بمكة والمدينة ، وقرأ أيضا بالكوفة والبصرة على جماعة كثيرة ، فليس في القراء السبعة أكثر شيوخا منه. ولقد كانت الشام تقرأ بحرف ابن عامر إلى حدود الخمسمائة فتركوا ذلك ، لان شخصا قدم من أهل العراق ، وكان يلقن الناس بالجامع الاموي على قراءة أبي عمرو ، فاجتمع عليه خلق ، واشتهرت هذه القراءة عنه. قال الاصمعي : سمعت أبا عمرو يقول : ما رأيت أحدا قبلي أعلم مني. ولد سنة 68. قال غير واحد : مات سنة 154 (1). قال الدوري عن ابن معين : ثقة. وقال أبو خيثمة : كان أبو عمرو بن العلاء رجلا لا بأس به ولكنه لم يحفظ. وقال نصر بن علي الجهضمي عن أبيه : قال لي شعبة : انظر ما يقرأ به أبو عمرو ، فما يختاره لنفسه فاكتبه ، فإنه سيصير للناس استاذا. وقال أبو معاوية الازهري في التهذيب : كان من أعلم الناس بوجوه القراءات ، وألفاظ العرب ، ونوادر كلامهم ، وفصيح أشعارهم (2).

ولقراءة أبي عمرو راويان بواسطة يحيى بن المبارك اليزيدي ، هما : الدوري ، والسوسي.

أما يحيى بن المبارك : فقال ابن الجزري : نحوي مقرئ ، ثقة علامة كبير. نزل بغداد وعرف باليزيدي لصحبته يزيد بن منصور الحميري خال المهدي ، فكان يؤدب ولده. أخذ القراءة عرضا عن أبي عمرو ، وهو الذي خلفه بالقيام بها ، وأخذ أيضا عن حمزة. روى القراءة عنه أبو عمرو الدوري ، وأبو شعيب السوسي ، وله اختيار خالف فيه أبا عمرو في حروف يسيرة. قال ابن مجاهد : وإنما عولنا على اليزيدي ـ وإن كان سائر أصحاب أبي عمرو أجل منه ـ لأجل أنه انتصب للرواية عنه ، وتجرد لها ، ولم يشتغل بغيرها ، وهو أضبطهم. توفي سنة 202 بمرو. وله أربع وسبعون سنة. وقيل : بل جاوز التسعين ، وقارب المائة (3).

وأما الدوري : فهو حفص بن عمرو بن عبد العزيز الدوري الازدي البغدادي. قال ابن الجزري : ثقة ثبت كبير ضابط أول من جمع القراءات. توفي في شوال سنة 246 (4). قال الدارقطني : ضعيف. وقال العقيلي : ثقة (5).

أقول : الكلام فيمن أخذ القراءة عنه كما تقدم.

وأما السوسي : فهو أبو شعيب صالح بن زياد بن عبد الله. قال ابن الجزري :  ضابط محرر ثقة. أخذ القراءة عرضا وسماعا عن أبي محمد اليزيدي ، وهو من أجل أصحابه. مات أول سنة 261 ، وقد قارب السبعين (6). قال أبو حاتم : صدوق. وقال النسائي : ثقة. وذكره ابن حيان في الثقات. وذكر أبو عمرو الداني : أن النسائي روى عنه القراءات ، وضعفه مسلم بن قاسم الاندلسي بلا مستند (7).

أقول : الكلام فيمن أخذ القراءة عنه كما تقدم.

________________________

1 ـ طبقات القراء ج 1 ص 288 ـ 292.

2 ـ تهذيب التهذيب ج 12 ص 178 ـ 180.

3 ـ طبقات القراء ج 2 ص 375 ـ 377.

4 ـ نفس المصدر ج 2 ص 255.

5 ـ تهذيب التهذيب ج 2 ص 408.

6 ـ طبقات القراء ج ص 332.

7 ـ تهذيب التهذيب ج 4 ص 392.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .