المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القسوة البدنية
2025-01-11
غشاء الخلية The cell membrane
2025-01-11
الخواص الفيزيائية للهاليدات
2025-01-11
عادات يومية لتقوية علاقتك بطفلك وتحليتها
2025-01-11
مرحلة الروضة (٣-٥ سنوات): إتقان الذات من خلال حل المشكلات
2025-01-11
اختبار بقعة الاندول Spot Indole Test
2025-01-11

تكريم الامام لعمران
30-7-2016
The phoneme
12-3-2022
كشف الذوبان للزيوت
8-6-2017
النواحي المالية لموقع فيس بوك 
2023-03-24
دراسة لبعض المحاصيل الزراعية- محاصيل المنبهات- البن- الظروف الطبيعية للبن
11-4-2021
Descriptive Adjective
13-5-2021


آليات الاستفادة من علوم القرآن  
  
1137   02:35 صباحاً   التاريخ: 2024-03-21
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 108 - 109
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-08 781
التاريخ: 2-03-2015 4062
التاريخ: 2024-04-03 797
التاريخ: 2024-02-16 1336

 

آليات الاستفادة من علوم القرآن :

         من خلال تتبع علوم القرآن نجدها تتنوع تبعا لمصدرها ، أي ان منها ما يعامل معاملة النص ومنها ما هو قائم على الاجتهاد ويمكن اجمالها بما يأتي :

1ــ ان جملة من مسائله نقلية لا مجال فيها للرأي ، كأسباب النزول الصـريحة ، ومبهمات القرآن ، وفضائل السور ، والقراءات التي قرئ بها . فلا مجال للقول بأنَّ حرف كذا يقرأ بكذا الا بأثر ، ولا مجال للحكم بان سبب نزول الآية كذا الا بالنقل . والنقلي يستفاد منه في بيان مراد الله عز وجل وهو يخضع الى موازين قبول الرواية ، فان كانت الرواية صحيحة فهي حجة ووجب العمل بها ، والا لا تكون حجة و لا يجب العمل بها .

2ــ ان جملة منها الاصل فيها نقلي ، لكن اذا انعدم النقل قام الاجتهاد المبني على النقل ، كعلم المكي والمدني ، قال السيوطي (ت911هـ) : ( قال الجعبري لمعرفة المكي والمدني طريقان : سماعي ، وقياسي ، فالسماعي ما وصل إلينا نزوله بأحدهما و والقياسي: كل سورة فيها{ يا أيها الناس} فقط أو {كلا} أو أولها حرف تهج سوى الزهراوين[1]  والرعد أو فيها قصة آدم وإبليس سوى البقرة فهي مكية وكل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم الخالية مكية وكل سورة فيها فريضة أو حد فهي مدنية) [2].

3ــ ان بعضا من علومه مبني على الاجتهاد المحض ، كعلم تناسب الآي والسور ، وعلم اعجاز القرآن . فان بعض المسائل العلمية في علوم القرآن قد تكون من باب الاجتهاد المستند الى النصوص ، أو الى الواقع المرتبط بالمسألة ، أو الى غيرها من القرائن التي يستند اليها المجتهد في بيان بعض مسائله وتحريرها.

      وخلاصة ما تقدم نجد أن علوم القرآن منه ما كان معتمدا على النقل فلا يجوز فيه الاجتهاد، وانه من يقول برأيه يكون كمن قال في القرآن برأيه ، بل هو قول برأيه ، أما ما لا يتوقف على النقل فلا تترتب عليه آثار ، ان لم يكن مخالفا لضـروري من ضـروريات الاسلام أو حقيقية قرآنية ثابتة .

 

 


[1] أي سورة البقرة وسورة آل عمران.

[2] السيوطي: جلال الدين : الإتقان في علوم القرآن، تحقيق : سعيد المندوب، ط1-1996م، المطبعة: دار الفكر- لبنان 1: 56.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .