ما هي الأدلّة على أنّ الخليفة الثاني هو من كسر ضلع فاطمة؟ وأسقط جنينها؟ وأحرق بيتها؟ ولماذا لم يدافع الإمام علي عليه السلام عن بيته؟ |
270
10:26 صباحاً
التاريخ: 2024-10-28
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-28
228
التاريخ: 2024-10-28
271
التاريخ: 2024-10-29
228
التاريخ: 31-8-2020
1139
|
السؤال : يجادلونا أهل السنّة ويقولون لنا : ما هي الأدلّة أنّ الخليفة الثاني هو من كسر ضلع فاطمة؟ وأسقط جنينها؟ وأحرق بيتها؟ وطبعاً أنا ما عندي شكّ ، ولا تزحزحني أباطيلهم ، نعم هم الذين هجموا على فاطمة الزهراء عليها السلام.
ويقولون لنا : لماذا الإمام علي ما دافع وقتلهم وهم في بيته؟ أنا الذي أعرفه من وصية من رسول الله صلى الله عليه واله ، نرجو منكم ما حكمة هذه الوصية وفلسفتها ، ونريد منكم غير الوصية من الإثباتات؟
الجواب : الأدلّة على كسر ضلع الزهراء عليها السلام ، وإسقاط جنينها ، ولطمها على خدّها ، وإحراق باب دارها ، وعصرها بين الحائط والباب ، هي النصوص المتواترة التي نقلتها كتب الفريقين ، بل بعض أهل السنّة لم يسكتوا عن نقلها حتّى من أشدّها رزية ومصيبة ، منهم :
1 ـ الذهبي : « إنّ عمر رفس فاطمة حتّى أسقطت بمحسن » (1).
2 ـ ابن قتيبة : « إنّ محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي » (2).
3 ـ الشهرستاني : « إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت الجنين من بطنها » (3).
4 ـ المسعودي : « وضغطوا سيّدة النساء بالباب حتّى أسقطت محسناً » (4).
5 ـ الصفدي : « إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت المحسن من بطنها » (5).
والسبب في عدم دفاع الإمام علي عليه السلام عن هجوم القوم على بيته ، هو :
1 ـ قيّدته عليه السلام وصية من أخيه رسول الله صلى الله عليه واله بالصبر على ما يلاقيه من القوم للحفاظ على بيضة الإسلام ، فصبر عليه السلام امتثالاً لأمر الله تعالى ، وأمر رسول الله صلى الله عليه واله ، وتحمّل أنواع الأذى في هذا السبيل.
2 ـ إنّ الظروف آنذاك ما كانت تسمح للإمام عليه السلام عن أنّ يدافع ويحارب القوم وذلك :
أ ـ لقلّة الناصر ، فقد صرّح عليه السلام في خطبه بهذه النقطة.
ب ـ لضياع الدين الإسلامي الأصيل ، فإنّه عليه السلام ذكر في كلامه مع الزهراء عليها السلام بأنّ مواجهة القوم تؤدّي إلى رفع الشهادة الثانية من الأذان ، وتشويه وتزييف الحقائق ، ولم يكن عليه السلام ليفرط في دينه في سبيل شيء آخر.
3 ـ أراد عليه السلام يكشف لمجتمعه وللأجيال القادمة حقيقة القوم في التزامهم لمبادئ الدين الإسلامي.
هذا ولا يخفى ما للوصية من حكم لا يعلمها إلاّ الله تعالى ، ولعلّ من أبرزها هو امتحان الأُمّة في مدى تمسّكها بالثقل الثاني الذي أوصى به رسول الله صلى الله عليه واله في حديث الثقلين.
____________
1 ـ سير أعلام النبلاء 15 / 578.
2 ـ مناقب آل أبي طالب 3 / 133 عن المعارف لابن قتيبة.
3 ـ الملل والنحل 1 / 57.
4 ـ إثبات الوصية : 146.
5 ـ الوافي بالوفيات 6 / 15.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|