المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أشباه الجزر الجنوبية
2025-01-13
المناخ والغطاء النباتي
2025-01-13
تركيب فيروس التهاب الكبد الوبائي نوع ب الخفي
2025-01-13
عمليات خدمة الفول الرومي
2025-01-13
الكتلة الشمالية القديمة
2025-01-13
الأقاليم التضاريسية لشمال اوربا
2025-01-13

فطر Metarhizium
2-10-2016
معنى (الظُفر)
22-10-2014
الادغال التي تصيب البصل
3-11-2016
Solar disc phenomena: The eccentricity of the Earth’s orbit
5-9-2020
الاهمية الرئيسية للعناصر الكبرى في تغذية النبات
20-11-2017
العزوف عن التخطيط في الفكر الاقتصادي الغربي
27-11-2020


علاقة الرجعة بنصرة الرسل  
  
189   10:02 صباحاً   التاريخ: 2024-12-24
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص415.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

علاقة الرجعة بنصرة الرسل

 

قال تعالى : {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} [غافر: 51، 52].

قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : في قول اللّه عزّ وجلّ : {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ }: « ذلك واللّه في الرجعة ، أما علمت أن أنبياء اللّه تبارك وتعالى كثيرا لم ينصروا في الدنيا وقتلوا ، وأئمة من بعدهم قتلوا ولم ينصروا ، فذلك في الرجعة » « 1 ».

قال أبو جعفر عليه السّلام : « الحسين بن علي عليهما السّلام [ منهم ] ، قتل ولم ينصر بعد » ، ثم قال : « واللّه لقد قتل قتلة الحسين عليه السّلام ولم يطلب بدمه بعد » « 2 ».

وقال علي بن إبراهيم : في قوله تعالى : {وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ} يعني الأئمة عليهم السّلام « 3 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى : {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ} [النازعات: 6، 7] ، قال : « الراجفة : الحسين بن علي عليهما السّلام ، والرادفة : علي بن أبي طالب عليه السّلام ، وأول من ينشق عنه القبر وينفض عن رأسه التراب الحسين بن علي عليهما السّلام في خمسة وسبعين ألفا ، وهو قوله تعالى : {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} [غافر: 51، 52] « 4 ».

___________

( 1 ) مختصر بصائر الدرجات : ص 45 .

( 2 ) كامل الزيارات : ص 63 ، ص 2 .

( 3 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 259 .

( 4 ) الرجعة : 60 « مخطوط » .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .