أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-06
127
التاريخ: 2024-05-12
1026
التاريخ: 2024-05-09
822
التاريخ: 2024-07-22
599
|
وثاني شخصية تحمل لقب «ابن الملك لرعمسيس» هو «زدحور أف عنخ»، وقد عثر «بروكش» على هذا الاسم منقوشًا على لوحة صغيرة من الخزف المطلي الأزرق عام 1875، وقد كانت محفوظة بالقاهرة ضمن مجموعة «جوستاف بوزند» (راجع A. Z. XIII p. 163)، وهي الآن بالمتحف البريطاني (راجع Petrie, History of Egypt III. p. 242). وقد كُتب على كلٍّ من جانبي هذه اللوحة نقشٌ مؤلف من سطرين؛ فكتب على الوجه: ابن الملك لرعمسيس والمشرف على جنود المشاة القائد «زدحور أف عنخ» ابن الابنة الملكية «زد-أننوب-أسعنخ». وعلى الظهر كُتِبَ: «عُملت بوساطة ملك الوجه القبلي والوجه البحري رب الأرضين «خبرحزرع ستبن رع» ابن رع سيد التيجان «شيشنق» العائش مثل رع».
ويمكننا القول بأن الأميرة «زد-أننوب-أسعنخ» كانت أم ابن الملك لرعمسيس المسمى «زدحور أف عنخ»، وبهذا يكون من حق الأخير أن يرث اللقب الذي يصله بأسرة الرعامسة القديمة كما يقول البعض.
أما اللوحة نفسها فمن الجائز أنها كانت هدية منحها الفرعون «شيشنق الأول» للقائد الحربي «زدحور أف عنخ» مكافأة على عمل لامع قام به، أو لخدمة قدمها لسيده الفرعون. ومن ثم يمكننا القول بدون تردد: إن نظرية «بروكش» القائلة: إن «زدحور أف عنخ» كان يعد ابن أحد ملوك رعامسة الأسرة العشرين لا ترتكز على أساس، وإنه أصبح من المستحيل الأخذ بهذا الرأي؛ وذلك لأنه في عهد «شيشنق الأول» كان الرعامسة قد حرموا الملك منذ عدة أجيال، وكان آخر فرعون منهم يفصل بينه وبين «شيشنق الأول» مؤسس الأسرة البوباسطية سلسلة ملوك الكهنة الذين كان بعضهم يحكم في «طيبة» فقط وبعضهم الآخر في «طيبة» «وتانيس» في وقت واحد، والظاهر أن اللوحة المصنوعة من الخزف المطلي الأزرق هي التي حَفِظت لنا اسم «زدحور أف عنخ» واسم أمه الأميرة «زد أننوب أسعنخ».
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|