أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2023
1436
التاريخ: 26-11-2019
2272
التاريخ: 21-4-2016
2291
التاريخ: 12-1-2016
2402
|
أهمية دراسة الحالة مع الآباء لأنها على الرغم من أنها مفتاح النجاح، إلا أنها لا تزال مهملة إلى درجة كبيرة. كما أن دراسة الحالة المتعلقة بالآباء بالتربية والأبناء بالتربية حيوية أيضاً. فإلى جانب الأهمية الواضحة لاختيار آباء بالتربية مناسبين، والحاجة إلى تعرف الآباء بالتربية إلى الطفل حتى يمكن أن يتوافقوا بدرجة محسوسة، فهناك حاجة إلى إعداد الآباء بالتربية، دون التأثر بالعاطفة، ليدركوا السلوك الذي يمكن أن يبديه الطفل الذي وقع عليه الاختيار. وهذه غالباً ما يغض النظر عنها بسبب صعوبة إيجاد آباء بالتربية وعدم الرغبة في توهين عزيمة أولئك الذين يبدو أنهم صالحون لهذه المهمة. ومع ذلك فما لم يوطد الأخصائي ثقة الآباء بالتربية في الأطفال وآبائهم فإنه نادراً ما يعجب إذا ما أصيب بخيبة فيما بعد إذا طلبوا التخلص من الطفل، وهو أمر مزعج بالنسبة لأولئك الذين ينظمون أمور الرعاية في بيوت التربية، وأن يتصرف الآباء بالتربية تصرف المسئولين أمام المؤسسة إذا فشلت في تحمل مسئولياتها نحوهم.
وسيكون جزء خاص من هذه المساجلات المتعلقة بما قبل الإيواء موضع الاهتمام عند شرح علاقة الطفل بأبويه وحاجته إلى زياراتهم وتصرفاتهم المحتملة. معه، وعند توضيح الحقيقة الدالة على أنه يجب ألا ينتظر الآباء بالتربية أن يتصرف الطفل حيالهم كما لو كان أبنهم الحقيقي. وسيطرق الموضوع الخاص بنوع الخطة المحتملة الطويلة الأجل، وسيدعى الآباء بالتربية للتعقيب عليها، كما سيرحب بمساهمتهم في التخطيط للمستقبل.
وهذا التأكيد على اعتبار الآباء بالتبني كشركاء في مهمة فنية صعبة أمر جديد نسبياً، ويتعارض تعارضاً ملحوظاً مع العلاقة التقليدية بين الأخصائي والأم بالتربية والتي لم يكن يعاملها بأكثر مما لو كانت مريضة، وفضلا عن ذلك فإن هذه المشاركة الفنية الجديدة تكشف من جديد عن الحساسية المستمرة لمشكلة أجور الرعاية. فقد كان التقليد هو دفع راتب إعاشة بسيط مقدراً عادة على أساس تكاليف المعيشة في بضع سنوات سابقة، ولقد كانت هناك مقاومة كبيرة لفكرة دفع أجور الآباء بالتربية، ولا يزال الجدل مستمراً بأن ذلك يشكل خطراً على الطفل، لأن الرعاية ستكون من أجل المال بدلا من أن تكون من أجل الحب، وتتعلق السلطات الحكومية، لأسباب يصعب فصلها من رغبتها في الاقتصاد، بهذا الجدل القديم. الذي لم ينل سنداً من الإخصائيين الاجتماعيين الفنيين، فالخوف من أن يؤثر أجر الأم بالتربية على محبتها الطبيعية واهتمامها بالأطفال دعوى سخيفة مثل الاعتقاد بأن الطبيب أو طبيب الأسنان يكون أقل اهتماماً بمرضاه إذا توقع أن يأجروه على خدماته لهم.
ويجمع الإخصائيون الاجتماعيون على أن رعاية الأطفال عمل أصيل ينبغي أن يدفع عنه أجر، ويشيرون إلى ما كان معتاداً في الأيام الماضية عندما كان الأطفال يعملون ليجعلوا بقاءهم يستحق الاهتمام من الناحية الاقتصادية. وفضلا عن ذلك فيجب ألا يغيب عن البال أن تأجير حجرة نوم إضافية واحتمال تكسب الزوجة المقيمة بالمنزل عن طريق العمل بعض الوقت، كلاهما بديل رابح لأخذ طفل بالتربية. ومن هذا الرفض لإعطاء الآباء بالتربية أجراً مناسباً من مبالغ الإعاشة التي تدفعها الهيئات المتطوعة والحكومية من أجل الرعاية في المؤسسات، يظهر مرة أخرى مقدار التناقض في نسبة السخاء الذي تغدقه على الرعاية في كل من الأسرة والمؤسسات.
ولتطوير مركز الآباء بالتربية نصف الفنيين فإنه يوصى بمعاملتهم معاملة أعضاء خارجيين في هيئة موظفي المؤسسة. وهناك اعتقاد جازم بأنه إذا تم هذا، وإذا تم تقدير الأجر على أساس الخدمات، فإنه سيتاح ظهور آباء بالتربية أكثر شعوراً بالمسئولية. وستظل المصالح الأهلية تشكو من صعوبة الحصول على آباء بالتربية إلى أن تتخذ إجراءات من هذا النوع. وهذه شكوى عالمية في الوقت الحاضر.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|