أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-15
72
التاريخ: 8-11-2020
1359
التاريخ: 8-11-2020
1087
التاريخ: 1-6-2022
1566
|
فالشعب الإيطالي ينتمى إلى جنس البحر المتوسط الذي يمتاز خاصة بالشعر المموج والقامة المتوسطة الطول والرأس الطويل والبشرة السمراء وذات اللون الفاتح أحياناً، وجنس البحر المتوسط يمثل الفرع الجنوبي من الجنس القوقازي الذي ساد أوربا بشعبه الثلاث، فأما الشعبة الثانية فهي الجنس الألبي الذي يسود وسط أوربا ولا سيما في المرتفعات والهضاب الداخلية، والشعبة الثالثة هي الجنس النوردي أو الشمالى الذى ينتشر في شمال أوريا بقامته الطويلة والرأس الطويل والبشرة ذات اللون الفاتح، ويختلف عن الجنس الألبي الذي يتميز بالقامة المتوسطة والرأس العريض، وقد تأثر الشمال الإيطالي لموقعه الجغرافي بموجات متوالية من الشعب الجنسية الثلاث، فالنقاوة الجنسية التامه أمر لا وجود له بين البشر في الوقت الحاضر، كما أن وحدة الجنس ليست أساساً ضروريا للوحدات القومية. وتاريخ إيطاليا يبدأ بجماعة لاتينيه عاشت في إقليم روما فوق تلال بالاتين palatin ، وكانت روما دويله صغيرة تعمرها فئة من الجهود والمزارعين في نهاية القرن الثاني قبل الميلاد، واتسع سلطانها تدريجياً لتشمل كل الأرض الإيطالية، ثم قامت بغزوات ناجحة حتى سيطرت على كل حوض البحر المتوسط، وفي عام 44 ق .م انتخب أوكتا فيوس - ok ta phis إمبراطوراً للإمبراطورية الرومانية المترامية الأطراف، وقد دامت الإمبراطورية نحو أربعة قرون، ثم تحطمت وانحلت نهائياً، وانصرم من الزمن نحو خمسة عشر قرناً قبل أن تظهر إيطاليا من جديد كدولة موحدة . وظلت إيطاليا طوال العصور الوسطى نهباً للغزاة من برابره وسط أوربا، وقد ظهرت بعض دويلات منفصلة.
وانضمت هذه الدويلات تحت حكم شرلمان الذي توج في روما سنة 100م إمبراطورا للإمبراطورية الرومانية المقدسة، وبعد وفاته عادت إيطاليا الى دويلات منقسمة، منها الدويلة البابوية، ومن أشهر دويلات المدن دويله فيرونا veronal و فلورنسا المتسعة. Floranca . وكانت بيزا Pisa والبندقية وجنوة مراكز لدول تجارية ناجحة، وظهر في تلك الفترة كتاب كبار مثل دانتی Dante وبيترارك Petrarch وبوكاسو Boccaccio ورحالة عظام مثل ماركويولو Marco وكولومبس Kolom bus وغيرهم، وكشف كولومبس أرض الأمريكتين في عام 1492 ، وهو ملاح جنوى كان يعمل في خدمة البحرية الأسبانية، واتجه الاهتمام نحو الدول البحرية العظمى مثل أسبانيا والبرتغال وفرنسا وهولندا وانجلترا، وكانت إيطاليا قطراً مفكاً ضعيفاً، تقاسمت أراضيها أسرة هابسبورج وأسرة البوريون الفرنسية، كما أحتل دوق سافوى أجزاء منها وفى عام 1820 عقب الحروب النابليونيه قامت حركة البعث الإيطالية Risorgimento لتوحد إيطاليا من جديد بقيادة رجال عظام أمثال كافور -Ca vour وجاريبالدى Garibaldi ، وتكونت مملكة إيطاليا 1961 واختير دوق سأقوى ملكاً لها، وفى عام 1870 إعازل البابا في قصر الفاتيكان Vatican وأصبحت روما عاصمة إيطاليا الجديدة الموحدة ، وفي أعقاب الحرب العالمية الأولى انضمت الأجزاء الإيطالية الشمالية التى كانت ملكا للنمسا، وظهر الفرق الشاسع بين الشمال المتقدم وبين الجنوب المتخلف المكتظ بالسكان والذي ساده الفقر والجهل. وفى الفترة ما بين 1924 إلى 1939 حاول النظام القاشستي بزعامة موسوليني Mussolini ترقية الجنوب لخلق إيطاليا القوية الموحدة لوضعها في مصاف القوى الاقتصادية والسياسية الكبرى في العالم، وتقدمت الصناعة وزاد الإنتاج الزراعي مع إصلاحات التوسع الاقتصادي الشاملة كتجفيف المستنقعات وتنمية شبكات الطرق والتوسع الزراعي والصناعي والتجاري لخلق أسواق جديدة في أوربا والعالم الخارجي ولاسيما في حوض البحر المتوسط وإفريقيا. لا أن الأمور ساءت مع دخول إيطاليا الحرب العالمية الثانية 1943. 1945، وأصبحت البلاد ميداناً للحرب والقتال.
وانتهت الحرب التي خسرتها إيطاليا، وضاعت إمبراطوريتها في الحبشة وليبيا، وفي عام 1948 أنهت إيطاليا الحكم الملكي، وارتضيت النظام الجمهوري، وتحسنت أوضاعها تدريجياً. والنمو السكاني يزيد بخطوات سريعة بحيث يصل عدد السكان في 1961 إلى 50461,000 نسمة بزيادة سكانية نحو 450,000 فيصل سكانها في عام 1996 إلى نحو 70 مليون نسمه .
|
|
علاج جفاف وتشقق القدمين.. مستحضرات لها نتائج فعالة
|
|
|
|
|
الإمارات.. تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى غرافين وهيدروجين
|
|
|
|
|
بمشاركة قرّاء من عشرة بلدان المجمع العلمي يطلق المسابقة القرآنية الدولية لطلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف
|
|
|