الشكل 1 يبين بعض من دوائر إعادة التوليد الفائق ذات الحالة الصلبة solid-state ذات الحالة الصلبة تعني الترانزستورات أو (المتكاملات والتي أدرجت في عقد الستينات من القرن العشرين هنا تجد إن ترانزستور من نوع NPN ثنائي القطب bipolar transistor يمثل النبيطة الفعالة. لاحظ إن خانق التردد الراديوي RFC1 يجعل قاذف الترانزستور عائما فوق الأرض ground (نقطة الصفر)، حيث يرتقي التردد ويساعد على منع الممانعة الواطئة لوصلة ( القاذف (القاعدة) للترانزستور من تحميل الملف L2.عملياً عند الاستعمال الفعلي تصعب السيطرة على إعادة التوليد regeneration في جميع تصاميم ترانزستور ثنائي القطب هذه . تغيير كسب الترانزستور من خلال تغيير فولتية التجهيز يحدث بشكل مباغت وبعيد جداً عن السيطرة السلسة لإعادة التوليد.ورغم إن تصاميم الترانزستور هذه صغيرة ونقالة إلا إن جميع الدوائر التقليدية هذه (كلاهما العاملة بالصمام والعاملة بالترانزستور) تعاني من ضعف شديد في الانتقائية selectivity . وقد بنيت مستقبلات قليلة في المنزل في عقدي الخمسينات 1950s والأربعينات 1940s استعمل فيها دوائر تنغيم ذات عامل جودة Q مرتفع جداً جرى بناءها باستعمال خطوط نقل محورية. وقد حققت انتقائية أحسن بكثير مما حققته الدوائر التقليدية إلا إن بناء خط النقل كدائرة تنغيم كان معقداً، مما أبعد هذه الفكرة كثيراً عن التطبيق الواسع . ستجد عزيزي الهاوي صورة لأحد تلك التصاميم في نهاية المقال، وقد أعددته لك من المرجع الشهير 1950 ARRL Handbook ... المؤلف)) . الشكل 1B يبين دائرة أدرجت من قبل دوق دي مو Doug Demaw الحامل لعلامة النداء / W1CER W1FB في العام 1967 . وتمتلك تحسينات حقيقية على التصاميم السابقة. فهي تستعمل نبيطة JFET، التي تمتلك كسب أقل ولكن اعتيادياً فهي تمتلك استقرار أعظم من ترانزستورات ثنائية القطب . 

يعمل ترانزستور تأثير المجال JFET بصيغة توصيل القاعدة المشتركة Grounded-gate، الذي يحسن الاستقرارية ويقدم لنا حزمة ذات عرض Bandwidth أعظم عند مقارنته مع توصيلة المضخم ذو المصدر المشترك Common-Source amplifier .

دائرة دي مو DeMw لها بعض الشبه بدائرة الكاثود العائم . وقد أضيفت متسعة إضافية بين طرفي المصدر source والمصرف drain تساعد على انطلاق تذبذب التردد الراديوي.

هذه التوصيلة فريدة ومبتكرة، وفيها يستعمل قيمة كبيرة للمقاومة R1 (10Ω) كمقاومة مصدر source resistor للحصول على انحياز تيار مستمر مرتفع للترانزستور JFET، يعمل مع C1 لتهيئة تذبذب الإخماد quenching oscillation ويسمح باستخراج أسهل للتردد الصوتي من طرف المصدر source لترانزستور تأثير المجال JFET.

الشكل1  بعض الدوائر العصرية لكاشف إعادة التوليد الفائق لطيف الترددات VHF تستعمل أشباه الموصلات. في A ترى دائرة عملية تستعمل ترانزستور ثنائي القطب bipolar Circuits من السنين المبكرة لعقد الستينات 1960s؛ في B ترى الدائرة الأصلية لـ دي مو من العام 1967؛ في C ترى دائرة دي مو محورة أو قد جرى تحويرها. وعند محاولتي بناء نموذج لهذه الدائرة في العام 1990، لم أتمكن من العثور على الملف الموصوف uH 1.8 كخانق للتردد الراديوي (الذي كان متوفراً كملف جاهز اللف)، لذا يحتاج التصميم إلى بعض التحوير.

النتيجة تراها في الشكل C1. هنا قمت بزيادة قيمة خانق التردد الراديوي، وقللت قيمة Cf (لتحدث تقريباً نفس كمية التغذية الخلفية). الآن يمكن استعمال قيمة أكبر لخانق تجاري جاهز للتردد الراديوي RFC. وبدلاً من مرحلة تردد راديوي منعمة tuned RF stage مقترنة اقتران وثيق tightly coupled مع

الكاشف detector، كما في تصميم دي مو، فقد استعملت مرحلة تردد راديوي غير منغمة مع إقران سائب من خلال متسعة صغيرة جداً من نوع gimmick تصنع من برم سلكين حول بعضهما. دائرة مرحلة التردد الراديوي الغير منغمة تحقق أكثر من كسب كاف لسوق كاشف بإعادة التوليد الفائق، وهي مستقرة جداً ويمكن بناءها بسهولة استعمال متسعة (الجيميك gimmick) الصغيرة يقلل الحساسية نوعاً ما، لكنها تمنع أي تحميل زائد لدائرة الملف والمتسعة LC circuit، وهذا يحافظ على Q الدائرة من أن يتدهور. وهذا بدوره يزيد انتقائية الكاشف ويحقق عزل إضافي لتذبذب الكاشف من أن يصل إلى الهوائي.

وقد لاحظت إن هذه الاختلافات عن الدائرة الأساسية لـ دي مو De Maw مفيدة جدا لبناء مستقبلات صغيرة ونقالة لاستلام تضمين الاتساع AM على المدى الترددي VHF لحزمة الطائرات 118-136MHz aircraft band)) ((لكن الانتقائية لا زالت ضعيفة وإشارات تضمين التردد ذو الحزمة الضيقة NBFM على حزمة الهواة ذات المترين لا يمكن كشفها وسماعها. فقط يمكن كشف حاملة NBFM؛ أما تضمينها فقد كان ضعيف جداً ويصعب فهمه ونسخه copying.