المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13253 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
علم الري
2025-01-31
تشرب المياه في التربة
2025-01-31
تاريخ علم الري والصرف
2025-01-31
أهمية الري في المناطق الزراعية المختلفة
2025-01-31
إعـادة التـدويـر وعلاقـة البيئـة مـع الاقتـصـاد والقاعدة الذهبية R4
2025-01-31
النظام المائي للتربة وسبل التحكم به
2025-01-31

biolinguistics (n.)
2023-06-14
علي (عليه السلام) بمنـزلة الكعبة
7-2-2019
إعداد الميزانية الموحدة في حالة تملك القابضة كامل أسهم
2023-12-01
George Peacock
14-7-2016
Pentagonal Triangular Number
21-12-2020
درجات الحرارة وأثرها على وسائل النقل
2024-12-29


اتفاقية عام 1959  
  
74   09:41 صباحاً   التاريخ: 2025-01-29
المؤلف : محمد أحمد خليل
الكتاب أو المصدر : تنمية الموارد المائية في الوطن العربي
الجزء والصفحة : ص 24 ـ 25
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-01 716
التاريخ: 8-1-2016 8509
التاريخ: 3-1-2016 4357
التاريخ: 2024-10-12 589

عند التفكير فى بناء السد العالى دخلت مصر والسودان الذي قد نال استقلاله في مفاوضات انتهت بعقد اتفاق بين الجمهورية العربية المتحدة وجمهورية السودان للانتفاع الكامل بمياه النيل تم توقيعه في 8 فبراير عام 1959 بمقر وزارة الخارجية للجمهورية العربية المتحدة. وافق فيه السودان على إن تقوم مصر ببناء السد العالي وأن يتم تقسيم المياه التي سيوفرها بناءه والتي قدرت بحوالي 22 مليار متر مكعب في العام كمتوسط بعد خصم فاقد التخزين المستمر. والمقدر بحوال 10 مليار متر مكعب في العام كمتوسط على أن يحصل السودان على 14.5 مليار متر مكعب ومصر 4.5 مليار متر مكعب وهذه الكميات تضاف الى كميات المياه التي كانت تستخدمها مصر والسودان وقت توقيع الاتفاق والتي اعتبرت حق مكتسب لهما. وكانت هذه الكميات قد تقررت في اتفاقية عام 1929 وبدا أصبح نصيب مصر 55.5 مليار متر مكعب في العام والسودان 18.5 مليار متر مكعب في العام وافقت مصر على إن يقوم السودان ببناء خزان الرصيري على النيل الأزرق واى مشروع آخر يعتبره السودان حيوياً لاستغلال حصته  وكما اتفق الطرفان على أن تبدأ السودان الاتفاق مع مصر في دراسة مشروعات أعالي النيل للاستفادة من المياه التي تتبدد فيها على إن تقسم نفقات هذه المشاريع بين البلدين مناصفة وأن يقسم العائد من المياه بينهما مناصفة أيضا كما وافق الطرفان على إنشاء لجنة فنية مشتركة دائما تضم عددا متساوياً من الخبراء عن كل طرف لتحقيق التعاون الفني بين الحكومتين كما أعطيت لهذه اللجنة صلاحيات واسعة لمراقبة تنفيذ الاتفاق ولدراسة المشروعات المستقبلية والإشراف على تنفيذها ووضع أسس تقسيم المياه في حالة تتابع سنوات شحيحة من الفيضان . ولعل أهم بنود الاتفاق من الوجهه السياسية هو ما جاء في بند الأحكام العامة وهو بان يتخذ البلدان موقفاً موحداً إذا دعت الحاجة لإجراء مفاوضات حول مياه النيل مع أى دولة أخرى خارج حدودها وإن يبحثا معاً مطالب هذه البلاد إذا طلبت نصيباً من مياه النيل ، وأنه إذا ما أسفر البحث عن قبول أي من هذه الطلبات فأن هذا القدر محسوباً عند أسوان يخصم مناصفة بينهما وتعقد اللجنة الفنية المشتركة اجتماعاتها العادية فى القاهرة والخرطوم بصفة منتظمة منذ توقيع الاتفاق ، وقد توصلت اللجنة الى نتائج باهرة من أهمها الاتفاق على مشروع قناة جونجلى في منطقة السدود.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .