المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7170 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الترابط بين الشهادة والغيب
2025-03-17
علاقتنا بالغيب
2025-03-17
معنى الغيب والشهادة
2025-03-17
الشفاء بالماء
2025-03-17
مرض تجعد الأوراق المتسبب عن الفطر Tephrina
2025-03-17
أسرة الملك (تهرقا)
2025-03-17

ترداد الموطن
4-4-2016
معوقات استغلال البحار
13-10-2016
ترانزستور انهماري avalanche transistor
10-12-2017
دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية
2024-05-03
الأصناف المنقولة من التمور
7-1-2018
أسباب حدوث النينو
31-7-2017


(تحتمس الثاني) 1520–1484ق.م. (ومعه حتشبسوت)  
  
220   02:12 صباحاً   التاريخ: 2025-02-04
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج10 ص 259 ــ 260
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وفي السنة الأولى من حكم «تحتمس الثاني» قامت في شمالي بلاد كوش ثورة، وكان الإقليم النوبي قد أصبح فعلا يشمل «كوش» و«واوات» وبذلك كان المقصود ببلاد «كوش» الإقليم الواقع جنوب الشلال الثاني، ومن جهة أخرى لم تكن هذه الثورة كما كان المنتظر في الإقليم المفتوح حديثًا جنوبي «سمنة» بل شبت في بلاد النوبة السفلى. وتتلخص في أن أحد الأمراء النوبيين قد حاول بسبب الضعف الذي أصاب البلاد من جراء تَغَيُّرِ المتربِّع على العرش أن يفيد من هذه الفرصة ويحرر البلاد نفسها من النير المصري. ومن المحتمل أن أطماع القائم بهذه الثورة لم تذهب إلى هذا الحد، وأنه أراد بثورته هذه النهبَ لإثراء نفسه وحسب. ومن جهة أخرى يقول «زيته» إن هذه الثورة لها ارتباط وثيق بتغيُّر الجالس على عرش ملك مصر وأن «حتشبسوت» قد لعبت دورًا في هذه الثورة، وبخاصة إذا كانت كما يقال قد وقفت في وجه زوجها «تحتمس الثاني» فعلًا وعاملته معاملة الأسير، وإذا كان هذا صحيحًا كان لدينا لذلك مثيل في التاريخ المصري، وأعني المؤامرة التي حيكت ضد «رعمسيس الثالث». وقد كانت بلاد النوبة عاملًا قويًّا في الدسائس السياسية الداخلية التي حيكت ضدهعلى أن نظرية الأستاذ «زيته» فيها شك، إذ كان يتوقف كل الموضوع على فهم الارتباك الذي حدث بعد حكم «تحتمس الأول» وهو الارتباك الخاص بمن يتولى العرش بعده. وهذه المسألة المعقدة لا يمكن الخوض فيها هنا أكثر مما تحدثنا به عنها في عهد حكم «حتشبسوت» وكل ما يمكن أن يقال هنا هو اتِّبَاعُ الرأي الذي أدلى به المؤرخ «أجرتون» ويشتمل على نظرية سهلة بسيطة الفهم. وسنترك جانبًا نظرية «زيته» وكذلك نضرب صفحًا عن علاقة ارتباك تولية عرش الملك بالثورة النوبية كما ذكرها «زيته» إذ فيها شك كبير.

هذا ولا نعرف إلى أي حد ذهب الأمير النوبي الثائر في ثورته للتحرر من النير المصري. ولكنا نعرف أن الثورة قد أُخْمِدَتْ وعاد النظام إلى نصابه. وتدل النقوش صراحة على أن الملك «تحتمس الثاني» لم يرافق هذه الحملة بنفسه كما جرت العادة مع ملوك مصر في حروبهم. ونفهم من منطوق المتن أن الهزيمة كانت دامية والانتقام من الثائرين كان وحشيًّا.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).