المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الوثائق التي خلفها الملك (تهرقا) في المعبد الذي أقامه في (الكوة)
2025-03-15
مناظر معبد (صنم) وما تبقى منها
2025-03-15
FORWARD-BREAKOVER VOLTAGE
2025-03-15
الآثار التي عثر عليها في المعبد (صنم)
2025-03-15
وصف معبد (صنم)
2025-03-15
جسيمات جاما GAMMA PARTICLE
2025-03-15

الحديث المضطرب والمقلوب
2024-12-22
صراع المياه
2025-01-01
عناصر الحملة الصحفية
8-1-2023
ATTENTION
2023-03-20
ENERGY, FREQUENCY, AND WAVELENGTH
29-10-2020
علماء تربية النحل (ديس ، إيلتون جيمس( Dyce, Elton James (۱۹۰۰ - ۱۹۷٥)
2024-03-10


لغة الصحافة الرقميّة  
  
21   11:34 صباحاً   التاريخ: 2025-03-15
المؤلف : أ.د. صالح بالعيد
الكتاب أو المصدر : حُسْن استعمالِ اللّغةِ العربيّةِ في وسائلِ الإعلامِ
الجزء والصفحة : ص 49-52
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-15 19
التاريخ: 2-10-2021 3822
التاريخ: 24-8-2020 2925
التاريخ: 28-8-2021 2547

لغة الصحافة الرقميّة

أيّها الإعلامي، كيف تتحول من إعلامي تقليدي إلى إعلامي رقمي؟ وكيف تكون متصلاً بالواب (web) من أجل تغذية دفق مستمر من المعلومات، واكتساب تقنيات مهنية مناسبة؟ يجب العلم بأن الانتقال من مسار صناعي ثقيل إلى نقلة سريعة محدّدة بزمان وممتدّة في المكان؛ تتطلب جهداً إضافياً خارقاً في استعمال التقانات، وفي توظيف لغة تناسب ذكاء التقانات، وهذا هو المطلوب في عصر الصحافة الرقمية.

تشكل الصحافة الرقمية نمطاً جديداً في مهنة المتاعب الصغيرة، على مهنة المتاعب الكبيرة، ولكنّها مهنة ممتعة وشائقة؛ حيث النقلة الجديدة (الكبيرة) تتطلب المهارة التوعية من أجل تحقيق تبليغ رسالة الإعلامي الناجح، وأداء الدور المنوط في اكتشاف الخبر، والتحقق من مكوناته ومعرفة سرده؛ لأنّ بعض عناصر الفهم والإنتاج، وإعادة عناصر الكتابة والتفاعل مع القراء تتغيّر، ولا بدّ من مراعاة كلّ تغيّر. وإن ما ينشره الإعلامي على الشابكة يتطوّر بتطور أسلوب رقمي خاص ويحتاج إلى التعامل مع الوقت المناسب، وإلى صحافة رقميّة مجهزة، وإلى السّرعة الفائقة في تبادل الارتباطات. ولهذا، ما محل الجيل الإعلامي القديم مع الصحافة الرقمية؟

لا شك أنّه ستحصل لهم صدمات مهنيّة، ولكن يمكن أن تعالج بيسر وبإرادة السير مع الرقمنة، وفي أحسن الأحوال من الضروري أن يكون الانغماس في المدونات الرقمية وفي نسق تبادل المعلومات وفي أدوات السرد والممارسات الرقمية المتواصلة ليحصل الاندماج الطبيعي، وإلا لن يكون للصحافي موقع في المنظومة الرقمية المعاصر. ولكن سيفلح من يحاول حمل رسالة الإعلامي الرقمي بتقاسم المعلومات بشكل متواصل، وتكون البداية من شبكات التواصل الاجتماعي، وسوف يكتشف الإعلاميون القدامى أن الأفعال الرقمية قاعدتها أفعال كتابيّة وعادية، وفيها وسائل حاملة لها ومتغيّرة؛ أفعال تحتاج إلى خوارزميات ومختصرات وصور مثيرة، إلى جانب قاعدة جديدة في باب الاستعلام في نشر الروابط التي توجّه المضامين الأكثر صلة بالموضوع في تلك اللحظة، وذلك الموقع الذي يعمل له أو على شبكة صحافته.

إن الصحافة الرقمية بحاجة إلى رجال آليين ومطورين معلوماتيين، وإلى التجديد في التحرير الذي يمر عبر الصحافيين المطورين من نوعية الذين ابتكروا عمالقة الفسبكة والتوترة والواب... إن الصحافي الرقمي يكون متعادلاً في الإعلام؛ يبحث عن نماذج اقتصادية قادرة على استبدال الحدث القديم بالجديد المناسب، وابتكار أشياء تتوجه بشكل مخالف نحو جمهور جديد، فهل سيكون الإعلامي القديم معاصرا، ويضمن ديمومة التواصل مع طوفان البيانات؟

أيّها الإعلامي، هل يمكن أن تكون رقميا/ مرقمنا؟ كان عليك أن تكون، ولكن كيف تتعامل مع فيض المعلومات، وكيف تكون لغتك في مستوى إيجاد الأعشاش المفرِّخة لذلك الفيض؟ كيف تغوص في البيانات والروابط من Facebook/ فيسبوك إلى Google/ غوغل مروراً بمستخدمي الاتصالات اللاسلكية ومنتجي المضامين؟ كيف تضبط التدفقات، فهل تساير المنعطف الرقميّ أم تهمله؟ فهل لديك الخيار؟ وكان عليك استعمال اللغة المناسبة لهذا الفيض، فما هي مواصفاتها؟

يبدو لنا بأن اللغة هي ذاتها، بل تختلف نوعاً ما في تجنّب الصيغ الصحفية الطويلة واعتماد المضمون المثير، مع تحقيق السلامة اللغوية ليحصل التبليغ. وهذه من الأشياء التـي يمكن التحكم فيها. وهذا هدفنا من التعرض لهذا الأمر في جعل الإعلامي أكثر إتقاناً وأكثر تواصلاً، ويكون عضواً في المجموعات التفاعلية ليكون ابن عصره ومصره، له صــوت وكلمة ومكان ولغة، فلا يكون تبعاً، ولا يطلب منه خلق القمر، ولكن أن يعيش الرقمنة وهي من شريعة العصر، وكي لا يقال له: كان هنا، ومر دون بصمة؛ لأنّه لا يعيش الحداثة.

ولذا، نريد أن يكون لنا صحافيون من الوزن الثقيل ؛ يحملون لغتهم في أفواههم بالعصبة اللغوية والقوة، وتكون لهم صورة انمازيّة وذاتيّة، ويكون لعملهم نشاط تفاعلي على نطاق واسع ولا بدّ من خوض هذا الميدان، ومسايرة ،الأحداث، بما سيكون عليه مستقبل الصحافة فلا شيء ثابت في مكانه، ولا شيء نهائي على الشابكة، كما أن المضامين تستدعي التعليقات وردّات الفعل الكبيرات، وما ينجر عنها من التفاعلات، وبالتالي كيف تكون مضامين إعلاميينا مقبولة، وتنال جمهورها، وبكل ذلك يكبر ويكبر الفعل الإعلامي بفعل مسايرة المتطلّبات وحسن أدائها بلغة الرقمنة في أعلى مستواها.

وكان يجب الوقوف كثيراً في هذه المسألة؛ لأنّ التنبؤات تقول إنَّ 2040م ستكون سنة نهاية أو اختفاء الصحف الورقية من الوجود، وهذا بسبب زحمة الشابكة والميديا الجديدة فكيف يتعامل الإعلامي مع البث الرقمي، ومع منعطفات التحول السريع، ويبعد عن الورق؟ بل كيف يعيش مع رهانات تكنولوجيّة الاتصال، ومع المواءمة Convergence التي تعدّ المفجر الفعلي لتناسل المبتكرات السريعة والتشبيك الآلي... وكلّها تترك رجل الإعلام يحتار في السوق الشبكي، فكيف الحال إذا لم يكن الاستعداد للعيش في رهانات التواصل بحسب آليات العصر ولغة العصر؟

اعلموا أيها الإعلاميون بأنّكم تدخلون عالماً افتراضياً لا يقرّ إلا بلغة العصر، وسيصبح الماضي مضارعاً، فلا تبقوا في الماضي الذي لا يعود، وقد ولّى، ابحثوا في المضارع القادم ثمّ إنّ الماضي يعني هنا لغة التراث، فهل تنال موقعاً أو ترمى في المهملات؟ وكي نعيش بلغتنا، وكيف نحول الهرج اللغوي إلى منتوج معاصر يسبح في العالم الافتراضي بلغة يفهمها غوغل / Google ويمنطقها Chrome وهما من أصدقاء الصحافة. بالطبع نغرف من التراث الذي نعتز به، ولكن أن يكون من التّراث المكشوف، وهو في تغيّر مستمر؛ تراث الفتوحات المعاصرة الذي كشفت الآليات أسراره، وفكّت طلاسمه وأفادت الحاضر بمستحدثاته. ولهذا فإنّ الآفاق التي تمنحها هذه الوسائل للإعلام واسعة، وتسمح لها بتضمين محتوی قديم حديث، والعبرة في ذلك كيف يكون رجل الإعلام فذلكياً في التمييز بينها، وكيف يعمل على تطويرها؟




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.