أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-15
![]()
التاريخ: 2025-03-11
![]()
التاريخ: 2025-03-15
![]()
التاريخ: 2025-03-15
![]() |
حقيقة محبتهم
قال تعالى { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: 23] وروي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : {من مات على حب آل محمد مات شهيدا ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ألاومن مات على حب آل محمد يزف الى الجنة كما تزف العروس الى بيت زوجها ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له بابان الى الجنة.. ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله}. [1]
إن حب أهل البيت (عليهم السلام) قوام الإسلام وشرط الايمان ومناط قبول الأعمال وحبهم ليس مجرد لفظ يتلفظ به الانسان أو مجرد ادعاء يدعيه بل إن حب أهل البين انتماء روحي وفكري وعاطفي وسلوكي وعنه (عليه السلام) (شيعتنا منا خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بنور ولا يتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا). [2] ومن مقتضيات هذا الحب اتباعهم والسير على نهجهم والأخذ بتعاليمهم وعدم مخالفتهم وبغض أعدائهم وظالميهم والصبر والثبات على مودتهم وموالاتهم إن المحب لمن أحب مطيع.
محبة أهل البيت علامة الإيمان
روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : {إن الله تعالى خلق الأنبياء من أشجار شتى وخلقت أنا وعلي من شجرة واحدة أنا أصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمارها وأشياعنا وأراقها فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا ولو زاغ هوى ولو أن عبدا عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام ثم لم يدرك محبتنا أكبه الله على منخريه في النار}. [3] ويتفاضل الناس على قدر حبهم لأهل البيت (عليهم السلام) ومن أحبهم قبل الله صلاته وصيامه وقيامه واستجاب دعاءه. وروي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : {من رزقه الله حب الأئمة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة فلا يشكن أنه في الجنة...}. [4] ومن فوائد محبة أهل البيت (عليهم السلام) ينتفع به عند الموت وعند القبر ويوم الحشر. [5]
ومن فوائد محبة أهل البيت (عليهم السلام) الأمان من الفزع الأكبر ومغفرة الذنوب وتبديلها الى حسنات والنجاة من النار ودخول الجنة ومن غير حساب والثبات على الصراط فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : {أثبتكم قدما على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتي}. [6]
والورع هو ضمانه الثبات لذلك قالوا: لا تنال ولا يتنا [إلا] بالورع.
إن حقيقة موالاة أهل البيت (عليهم السلام) أن نتخذهم كقدوة ومنهج بأن نتبع أوامرهم ونتخلق بأخلاقهم ولا يكون ميل قلبي بدون ورع ومن أراد حفظ محبتهم في قلبه فليتق الله وليكف عن المعاصي وألا يفعل ما فيه الخروج عن طاعتهم.
|
|
هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمة
|
|
|
|
|
كالكوبرا الباصقة.. اكتشاف عقرب نادر يرش السم لمسافات بعيدة
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم عددًا من المجالس الرمضانية بمحافظة نينوى
|
|
|