المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
القائد حور حاكم (أهناسيا) المدينة و(بوصير) و(هليوبوليس) الكاهن نسناوياو الجزء الثاني من القصة حملة (بسمتيك الثاني) أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (مدينة هابو) معنى قوله تعالى : لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ معنى قوله تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ معنى قوله تعالى : لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ معنى قوله تعالى : لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ معنى قوله تعالى : لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ معنى قوله تعالى : لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ معنى قوله تعالى : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ معنى قوله تعالى : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ بقاء النيماتودا Survival مـفهـوم تـقاريـر التـدقيـق Audit Reports تأثير عوامل البيئة على إحيائية النيماتودا

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7760 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

جد بن قيس
2023-02-05
{خذوا ما آتيناكم بقوة}
2024-08-09
خيار التعيين
29-8-2020
ماذا تقولون عن ممارسات المغول في حق الدين والعلم والإنسان؟
2-12-2020
التعريف بعدد من الكتب / المحاسن للبرقيّ.
2023-05-18
Forms and types
2023-04-19


مـكونـات مـخاطـر التـدقـيـق  
  
102   12:11 صباحاً   التاريخ: 2025-04-07
المؤلف : أ . د . علي عبد القادر الذنيبات
الكتاب أو المصدر : تدقيق الحسابات في ضوء المعايير الدولية: النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص148 - 152
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

مكونات مخاطر التدقيق 

إن خطر التدقيق هو نتيجة تداخل عدة أنواع من الأخطار مثل الأخطار المتأصلة، أخطار الرقابة، أخطار الاكتشاف، أخطار المراجعة التحليلية، أخطار الاختبارات الجوهرية، أخطار العينات وأخطار غير مرتبطة بالعينات. ويمكن تعريف هذه المخاطر بالشكل التالي:

مخاطر التدقيق المقبولة أو الممكن تحملها (Acceptable Audit Risk (AR: وتعرف بأنها المخاطر الناتجة عن احتمال وجود خطأ أو تحريف مادي في القوائم المالية وعدم تمكن المدقق من اكتشاف ذلك بالرغم من بذله العناية المهنية المعقولة، أو هي المخاطر المقبولة لدى المدقق بأن يقوم باستنتاج نتيجة غير سليمة بعد الانتهاء من إجراءات التدقيق.

المخاطر المتوارثة أو المتأصلة (Inherent Risks (IR : وتعرف بأنها المخاطر الناشئة عن احتمال وجود انحراف مادي في بند معين أو نشاط معين أو مجموعة من الانحرافات في بنود معينة بحيث لو جمعت مع بعضها تصبح مادية في ظل عدم وجود رقابة داخلية أو بافتراض عدم وجود رقابة داخلية، وهذه المخاطر مرتبطة بطبيعة المنشأة موضع التدقيق وبيئتها قبل البدء بعملية التدقيق أو بافتراض عدم وجود ضوابط الرقابة الداخلية، فمثلاً بعض البنود تعتبر ذات خطر متأصل أو متوارث أكثر من غيرها، مثل الأخطار التي تتعلق بالنقدية والمخزون. ومن العوامل التي تؤثر في المخاطر المتوارثة: 

1 - طبيعة نشاط العميل

2 ـ نتائج التدقيق السابق.

3 ـ الأطراف ذات العلاقة.

4- وجود عمليات معقدة وعمليات غير روتينية.

5- المخاطر التي تؤثر على مخاطر الغش وحدوث العمليات غير العادية.

مخاطر الرقابة (Control: Risks (CR : المخاطر الناتجة عن احتمال عدم تمكن أنظمة الرقابة الداخلية من منع أو اكتشاف الأخطاء والتحريفات المادية أو هي المخاطر الناشئة احتمال وجود انحراف مادي في بند معين أو نشاط معين، أو مجموعة من الانحرافات عن في بنود معينة بحيث لو جمعت مع بعضها تصبح مادية وعدم تمكن نظام الرقابة الداخلية من منعها أو اكتشافها. 

مخاطر الاكتشاف المخططة (Planned Detection Risks (PDR: المخاطر الناتجة عن احتمال عدم تمكن الاختبارات الجوهرية من اكتشاف الانحرافات المادية أو المخاطر الناشئة عن احتمال وجود انحراف مادي في بند معين أو نشاط معين، أو مجموعة من الانحرافات في بنود معينة بحيث لو جمعت مع بعضها تصبح مادية وعدم تمكن المدقق من اكتشافها من خلال الإجراءات التحليلية أو الاختبارات التفصيلية. ويمكن تقسيم هذه المخاطر إلى نوعين يتعلقان بالإجراءات التحليلية والاختبارات التفصيلية:

ـ خطر المراجعة التحليلية (Analytical Review Risk (ARR: الخطر الناتج عن احتمال عدم تمكن إجراءات المراجعة التحليلية من اكتشاف الانحرافات المادية.

ـ خطر الاختبارات الجوهرية (Substantive Tests Risk (STR: الخطر الناتج من عدم تمكن الاختبارات التفصيلية من اكتشاف الانحرافات المادية.

ـ مخاطر العينات (Sampling Risks (SR  :المخاطر الناتجة عن احتمال خروج المدقق بنتيجة من العينة تختلف عن النتائج الممكن الخروج بها فيما لو تم تدقيق المجتمع كاملاً.

المخاطر غير المتعلقة بالعينات (Non - Sampling Risk (NSR : وهي الناتجة عن احتمال الخروج بنتيجة غير سليمة، لكن ذلك ليس مرتبطاً بعملية المعاينة، وإنما مرتبط بقدرات وكفاءة المدقق في اختبار المفردات وتقويم نتائجها، وعلى سبيل المثال خروج المدقق برأي غير سليم عن أحد البنود المتضمنة في العينة نتيجة عدم تمكن المدقق من تنفيذ إجراءات الاختبار على هذا البند بشكل سليم.

وبناءً على هذه الأقسام المختلفة يوجد عدة نماذج رياضية لأخطار التدقيق، منها وأكثرهـا استخداما هو النموذج التالي: AAR = IR x CR x PDR

مخاطر التدقيق المقبولة = المخاطر المتأصلة × مخاطر الرقابة × مخاطر الاكتشاف المخططة.

ويقوم المدقق عادة بتحديد مخاطر التدقيق المقبولة حسب حكمه المهني ودرجة استعداده لتحمل المخاطر، وغالباً ما يستخدم المدققون نسبة 5% كمعدل للمخاطر الممكن تحملها.

ويمكن أن يأخذ العوامل التالية عند تحديده لهذا النوع من المخاطر:

1- درجة اعتماد المستخدمين الخارجيين على القوائم المالية: عندما يتوقع المدقق اعطاء المستخدمين الخارجيين اهتماماً كبيراً للقوائم المالية للعميل فانه من الملائم أن تكون مخاطر التدقيق المقبولة منخفضة. وهذا الأمر بدوره يعتمد على عدة عوامل منها حجم العميل وحجم عملياته، فكلما كانت العمليات التشغيلية للعميل كبيرة كلما زاد الاعتماد عليها، وكذلك كلما زاد توزيع الملكية كلما زاد عدد من يعتمد عليهـا مـن المستخدمين. ومن هذه العوامل أيضاً طبيعة وحجم الالتزامات، حيث أنه كلما كـان حجم الالتزامات كبيراً كلما زاد احتمال استخدامها بشكل كبير. 

2 ـ احتمالية مواجهة العميل لصعوبات مالية بعد إصدار القوائم المالية، حيث أن هنالك ميل طبيعي من قبل الذين يتعرضون إلى الإفلاس أو من قبل ممن تنعكس عليهم أثاره بأن يقوموا بمقاضاة المدقق. 

3- تقييم نزاهة واستقامة الإدارة : فإذا كانت نزاهة العميل مشكوك فيها فإن المدقق قــد يقوم بتقييم المخاطر بشكل منخفض، وكذلك العكس.

أما المخاطر المتأصلة ومخاطر الرقابة فيتم تحديدها من قبل المدقق بعد الأخذ بعين الاعتبار مجموعة من العوامل التي تتعلق بكل نوع منها، علماً بأن الحكم المهني لمدقق الحسابات يلعب دوراً كبيراً في هذه العملية. وبعد تحديد هذه الأنواع من المخاطر يقـوم المدقق بتعيين مخاطر الاكتشاف المخططة أو المقبولة والمرتبطة بهذه الأنواع من المخاطر وتقديراتها. ولذلك يتم صياغة هذا النموذج بالشكل التالي والذي يركز على مخاطر الاكتشاف ويبين علاقته ببقية أنواع المخاطر:

 

ومن هذا النموذج يتبين أنه كلما زادت مخاطر التدقيق المقبولة كلما زادت مخاطر الاكتشاف المخططة أو المقبولة، ومن ناحية أخرى كلما زادت المخاطر المتأصلة ومخاطر الرقابة تقل مخاطر الاكتشاف المقبولة وبالتالي تزداد نسبة التأكد التي ينبغي الحصول عليها من الاختبارات التفصيلية. 

والمثال التالي يبين العلاقات بين هذه الأنواع المختلفة من المخاطر وتأثيرها على أدلة التدقيق :   
أولاً: إذا فرض أن مخاطر التدقيق المقبولة (الممكن تحملها) 5 % والأخطار المتأصلة 40% (مثلاً عميل ناجح في صناعة مستقرة) وأخطار الرقابة 30% (نظام رقابة متين)، فباستخدام المعادلة أعلاه تكون مخاطر الاكتشاف تقريبا 42%. هذا هو خطر الاكتشاف والذي يعني الخطر الناتج من عدم تمكن الاختبارات التفصيلية وإجراءات المراجعة التحليلية من اكتشاف الانحرافات المادية، وبالتالي فان نسبة التأكد التي يجــب أن يحصل عليها المدقق تساوي تقريباً 58 وكلما كانت نسبة التأكد المطلوبة مرتفعة كلما كانت الاختبارات التفصيلية المطلوبة كبيرة وهذا يعني أن حجم العينة يزداد.  
ثانياً: في المثال السابق إذا فرض أن الأخطار المتأصلة %100 وذلك لكون المنشأة جديدة والصناعة تتطلب مستوى عال من التكنولوجيا، وإن خطر الرقابة 70% أي أن نظام الرقابة ضعيف وهناك توقع وجود تواطؤ من الإدارة، فان مخاطر الاكتشاف تصبح %7 تقريباً، وبالتالي تصبح نسبة التأكد التي ينبغي الحصول عليها من الاختبارات التفصيلية تقريبا 93%، وهذا يعني الحاجة إلى اختبارات تفصيلية أكبر وحجم عينـة أكبر.
ثالثا: إذا فرض أن خطر التدقيق المقبول 2% وخطر الرقابة 70% والأخطار المتأصلة 100 %، فإن خطر الاكتشاف يصبح 3 % تقريباً، وتكون نسبة التأكد المطلوبة 97% وبالتالي فإن حجم العينة أكبر.
إن الأمثلة الثلاثة السابقة تبين أنه كلما زادت ثقة المدقق بأنظمة الرقابة الداخلية وكلما تمكن من الحصول على معلومات من مصادر أخرى مثل الصناعة وبيئة المنشأة ومن خلال إجراءات المراجعة التحليلية فإن الحاجة للاختبارات التفصيلية تقل والعكس كذلك.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.