المنخفض الثانوي منطقة ذات ضغط جوي منخفض محدودة المساحة والعمق تدخل ضمن التوزيعات العامة لمنخفض جوي رئيسي وتتميز بمراكز ضغطية صغيرة الحجم  في بداية تكونها مقارنة بالمركز الرئيسي المنخفض الأم ويكون في البداية داخلاً في دوران الانخفاض الأصلي وأخيراً يتطور هو نفسه إلى منخفض رئيسي.

ويكون المنخفض الثانوي ذا انحدار ضغطي شديد ومركز ضغطي أعمق من المنخفض الرئيسي لذلك ما يلبث أن يتعمق على حساب المنخفض (الأم) ليحل محله في النهاية بصورة كلية.

وهذه الظاهرة الضغطية كثيراً ما تشاهد على الخرائط الطقسية السطحية مختلفة عن والعليا على حد سواء وأحيانا يتكون أكثر من منخفض ثانوي داخل حدود المنخفض الرئيسي وتكون اتجاهات الرياح داخل كل منخفض ثانوي واتجاهات الرياح داخل المنخفض الرئيسي.

ويشكل عام يتميز المنخفض الثانوي بظروف طقسية غير مستقرة كحدوث العواصف الرعدية بسبب صغره وعمقه وشدة المحدار الضغط من أطرافه نحو المركز ويمكن أن يتكون الركود الهوائي (COL) بين المنخفض الرئيسي والمنخفض الثانوي خاصة أذا تواجد مرتفعين جويين على جاني حدود المنخفض الجوي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Steven Businger, Jong-Jin Bank, An Arctic Hurricane Over The Bering Sea, op. cit., P.2294-2296.

ــ علي حسن موسى، المعجم الجغرافي المناخي، الطبعة الأولى، دار الفكر للطباعة والتوزيع والنشر، دمشق، 1986، ص262.

ــ ب.ج. ريتا بلاك موجز محاضرات لتدريب العاملين في الأرصاد الجوية من الفئة الرابعة ترجمة الهيئة المصرية العامة للأرصاد الجوية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، المجلد الثاني الأرصاد الجوية القاهرة بلا تاريخ ص 230 .