أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015
9250
التاريخ: 15-12-2015
1049
التاريخ: 16-12-2015
976
التاريخ: 15-12-2015
1359
|
قال تعالى : {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } [النحل : 38]
بدأت الآية الاولى بنقل قَسَمَ منكري المعاد الذي ورد في نفي تحقق الدار الآخرة، قال تعالى : {وَاقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ ايْمَانِهمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ}.
ثم يجيب تعالى بهذا الجواب : {بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً وَلكِنَّ اكْثَرَ النَّاسِ لَايَعْلَمُونَ}.
بعد ذلك يبيّن الهدف من البعث فيقول تعالى : {لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِى يَخْتَلِفُونَ فِيْهِ}.
وبهذا يتّضحُ بأنّ «رفع الاختلافات والعودة إلى الاتحاد هو أحد أهداف المعاد» وذلك لأنّ طبيعة هذه الدنيا التي تحتوي على أنواع الحجب لا تسمح بزوال هذه الاختلافات، ولكن بما أنّ يوم القيامة يوم رفع الحجب وكشف الغطاء وكشف الأسرار والسرائر فإنّه سوف يتضح كل شيء في ذلك اليوم وبذلك ينتهي الاختلاف.
فالمؤمنون يرسخ إيمانهم ويصلون إلى مقام عين اليقين، والكافرون واتباع المذاهب الباطلة يعترفون بخطئهم ويرجعون إلى الحق.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|