أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014
2609
التاريخ: 9-12-2015
11638
التاريخ: 21-10-2014
2343
التاريخ: 9-12-2015
5988
|
مصبا- آل الشيء يؤول أولا ومآلا : رجع. والموئل : المرجع وزنا ومعنى .
والأوّل : مفتتح العدد وهو الّذى له ثان ، ويكون بمعنى الواحد ، والمؤنّثة الاولى ، وتجمع الاولى على الأوليات والاوّل. ووزن أوّل من آل يؤول والأصل أءول قلبت الهمزة الثانية واوا.
مقا- أول : أصلان ابتداء الأمر وانتهاؤه. أمّا الأوّل. : فهو مبتدأ الشيء ، والمؤنّثة الاولى مثل أفعل وفعلى ، وجمع الاولى أوليات مثل الاخرى. وآل الشيء يئول : رجع ، أوّل الحكم الى أهله : أرجعه وردّه اليهم. والإيالة : السياسة ، من هذا الباب ، لأنّ مرجع الرعيّة الى راعيها. آل الرجل رعيّته يؤولها : إذا أحسن سياستها. ومن هذا الباب : تأويل الكلام ، وهو عاقبته وما يؤول اليه.
صحا- أوّل : التأويل تفسير ما يؤول اليه الشيء ، وقد أوّلته تأويلا وتأوّلته تأوّلا : بمعنى. وقال : في وأل : والأوّل : نقيض الآخر ، وأصله أوءل قلبت الهمزة واوا وأدغمت . وقال قوم أصله ووأل على فوعل فقلبت الواو الاولى همزة.
مفر- التأويل من الأوّل أي الرجوع الى الأصل. والأول : السياسة الّتي تراعى مالها. والأوّل هو الّذي يترتّب عليه غيره ، ويستعمل في المتقدّم بالزمان أو بالرئاسة أو بالوضع والنسبة أو بالنظام الصناعي ، وهو الأوّل أي لم يسبقه في الوجود شيء. و{أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} [الأعراف : 143] * ، و{ أَوَّلَ كَافِرٍ} [البقرة : 41] : أي من يقتدى به.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التقدّم بحيث يترتّب عليه آخر ، والتأويل : جعل شيء متقدّما حتّى يترتّب عليه آخر ، وهو أعمّ من المادّىّ والمعنوي.
ويؤيّد هذا المعنى استعماله في قبال الآخر- {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ} [الحديد : 3]. وهذا المعنى منظور في جميع مشتّقاتها الأوّل ، الاولى ، الأوّلين ، التأويل- في القرآن الكريم ، راجع موارد استعمالاتها.
ويؤيّد هذا المعنى قربها من مادّة- أوب ، أوى.
{أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ } [التوبة : 108].
حتّى يكون أساسا يبنى عليه.
{هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ} [الحديد : 3].
أي البدء المقدّم مبتنى عليه غيره.
{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ} [آل عمران : 96].
ثمّ تلحقه بيوت آخر.
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ} [التوبة : 100].
الذين ابتدأوا في قبول الإسلام { أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ} [الصافات : 17].
الّذين هم المتقدّمون المقتدون.
{إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} [الأنعام : 25].
ثمّ أخذ من أساطيرهم المتأخّرون.
{مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى} [القصص : 43].
فتكون عبرة للّاحقين.
{ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ } [يوسف : 6].
حقايق معانيها المقصودة.
{تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ} [يوسف : 100].
المنظور الّذى يقصد ويتوجّه اليه.
{تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا } [الكهف : 82].
مرجعها الّذى ينتهى اليه العمل.
{ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ } [آل عمران : 7].
حقيقته المقصودة المنظورة المتقدّمة رتبة ومعنى ، يترتّب عليها الآثار.
فظهر أنّ اطلاق كلمة الأوّل على مفتتح العدد أو المبتدإ أو المتقدّم : بلحاظ وجود القيدين ومن جهة كونها مصداق الأصل وكذلك اطلاق كلمة التأويل على المعنى الغائيّ ومنتهى المقصود.
والفرق بين التفسير والتأويل ، أنّ التفسير هو البحث عن مدلول اللفظ وما يقتضيه ظاهر التعبير أدبا والتزاما وعقلا. وأمّا التأويل : فهو تعيين مرجع اللفظ والمراد والمقصود منه ، وقد يخفى المراد على الناس ولا يدلّ عليه ظاهر اللفظ ، فهذا يحتاج الى الاطّلاع بالمقصود والمراد من اللفظ- {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ } [آل عمران : 7].
ثمّ إنّ الأوّل من الأسماء الحسنى ، ويراد منه التقدّم على الإطلاق ذاتا في قبال قاطبة الموجودات والعوالم ، بحيث يترتّب عليه جميع مراتب الوجود ، وليست هذه العوالم المتأخرة غيره تعالى ، بل هو الآخر أيضا في الحقيقة.
_____________
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|