المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11



معنى كلمة أول‌  
  
5714   01:25 صباحاً   التاريخ: 1-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 189-192.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2609
التاريخ: 9-12-2015 11638
التاريخ: 21-10-2014 2343
التاريخ: 9-12-2015 5988

مصبا- آل الشي‌ء يؤول أولا ومآلا : رجع. والموئل : المرجع وزنا ومعنى .

والأوّل : مفتتح العدد وهو الّذى له ثان ، ويكون بمعنى الواحد ، والمؤنّثة الاولى ، وتجمع الاولى على الأوليات والاوّل. ووزن أوّل من آل يؤول والأصل أءول قلبت الهمزة الثانية واوا.

مقا- أول : أصلان ابتداء الأمر وانتهاؤه. أمّا الأوّل. : فهو مبتدأ الشي‌ء ، والمؤنّثة الاولى مثل أفعل وفعلى ، وجمع الاولى أوليات مثل الاخرى. وآل الشي‌ء يئول : رجع ، أوّل الحكم الى أهله : أرجعه وردّه اليهم. والإيالة : السياسة ، من هذا الباب ، لأنّ مرجع الرعيّة الى راعيها. آل الرجل رعيّته يؤولها : إذا أحسن سياستها. ومن هذا الباب : تأويل الكلام ، وهو عاقبته وما يؤول اليه.

صحا- أوّل : التأويل تفسير ما يؤول اليه الشي‌ء ، وقد أوّلته تأويلا وتأوّلته تأوّلا : بمعنى. وقال : في وأل : والأوّل : نقيض الآخر ، وأصله أوءل قلبت الهمزة واوا وأدغمت . وقال قوم أصله ووأل على فوعل فقلبت الواو الاولى همزة.

مفر- التأويل من الأوّل أي الرجوع الى الأصل. والأول : السياسة الّتي تراعى مالها. والأوّل هو الّذي يترتّب عليه غيره ، ويستعمل في المتقدّم بالزمان أو بالرئاسة أو بالوضع والنسبة أو بالنظام الصناعي ، وهو الأوّل أي لم يسبقه في الوجود شي‌ء. و{أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} [الأعراف : 143] * ، و{ أَوَّلَ كَافِرٍ} [البقرة : 41] : أي من يقتدى به.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التقدّم بحيث يترتّب عليه آخر ، والتأويل : جعل شي‌ء متقدّما حتّى يترتّب عليه آخر ، وهو أعمّ من المادّىّ والمعنوي.

ويؤيّد هذا المعنى استعماله في قبال الآخر- {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ} [الحديد : 3]. وهذا المعنى منظور في جميع مشتّقاتها الأوّل ، الاولى ، الأوّلين ، التأويل- في القرآن الكريم ، راجع موارد استعمالاتها.

ويؤيّد هذا المعنى قربها من مادّة- أوب ، أوى.

{أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ } [التوبة : 108].

حتّى يكون أساسا يبنى عليه.

{هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ} [الحديد : 3].

أي البدء المقدّم مبتنى عليه غيره.

{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ} [آل عمران : 96].

ثمّ تلحقه بيوت آخر.

{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ} [التوبة : 100].

الذين ابتدأوا في قبول الإسلام { أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ} [الصافات : 17].

الّذين هم المتقدّمون المقتدون.

{إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} [الأنعام : 25].

ثمّ أخذ من أساطيرهم المتأخّرون.

{مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى} [القصص : 43].

فتكون عبرة للّاحقين.

{ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ } [يوسف : 6].

حقايق معانيها المقصودة.

{تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ} [يوسف : 100].

المنظور الّذى يقصد ويتوجّه اليه.

{تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا } [الكهف : 82].

مرجعها الّذى ينتهى اليه العمل.

{ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ } [آل عمران : 7].

حقيقته المقصودة المنظورة المتقدّمة رتبة ومعنى ، يترتّب عليها الآثار.

فظهر أنّ اطلاق كلمة الأوّل على مفتتح العدد أو المبتدإ أو المتقدّم : بلحاظ وجود القيدين ومن جهة كونها مصداق الأصل وكذلك اطلاق كلمة التأويل على المعنى الغائيّ ومنتهى المقصود.

والفرق بين التفسير والتأويل ، أنّ التفسير هو البحث عن مدلول اللفظ وما يقتضيه ظاهر التعبير أدبا والتزاما وعقلا. وأمّا التأويل : فهو تعيين مرجع اللفظ والمراد والمقصود منه ، وقد يخفى المراد على الناس ولا يدلّ عليه ظاهر اللفظ ، فهذا يحتاج الى الاطّلاع بالمقصود والمراد من اللفظ- {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ } [آل عمران : 7].

ثمّ إنّ الأوّل من الأسماء الحسنى ، ويراد منه التقدّم على الإطلاق ذاتا في قبال قاطبة الموجودات والعوالم ، بحيث يترتّب عليه جميع مراتب الوجود ، وليست هذه العوالم المتأخرة غيره تعالى ، بل هو الآخر أيضا في الحقيقة.

_____________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .