المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12
مندوبات الصلاة
2025-01-12

نموذج السائلين
4-6-2017
نبات الخلنج
7-3-2016
العلم
16-10-2014
تلامذة الشيخ المفيد
14/10/2022
فلسفة المعاد
18-4-2018
Only Critical Point in Town Test
21-9-2018


إِنَّ اللَّهَ لا يَظلِمُ  
  
5378   10:58 صباحاً   التاريخ: 26-09-2014
المؤلف : أمين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج3 , ص 87-88
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-30 1164
التاريخ: 24-11-2014 9782
التاريخ: 2-10-2014 4974
التاريخ: 8-10-2014 5289

 قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا}[النساء : 40] .

« إن الله لا يظلم » أحدا قط « مثقال ذرة » أي زنة ذرة و هي النملة الحمراء الصغيرة التي لا تكاد ترى عن ابن عباس و ابن زيد و هي أصغر النمل و قيل هي جزء من أجزاء الهباء في الكوة من أثر الشمس و إنما لا يختار الله تعالى الظلم و لا يجوز عليه الظلم لأنه عالم بقبحه مستغن عنه و عالم بغناء عنه و إنما يختار القبيح من يختاره لجهله بقبحه أو لحاجته إليه لدفع ضرر أو لجر نفع أو لجهله باستغنائه عنه و الله سبحانه منزه عن جميع ذلك و عن سائر صفات النقص و العجز و لم يذكر سبحانه الذرة ليقصر الحكم عليها بل إنما خصها بالذكر لأنها أقل شيء مما يدخل في وهم البشر « و إن تك حسنة يضاعفها » و معناه و إن تك زنة الذرة حسنة يقبلها و يجعلها أضعافا كثيرة و قيل يجعلها ضعفين عن أبي عبيدة و قيل معناه يديمها و لا يقطعها و مثله قوله فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و كلتا الآيتين غاية في الحث على الطاعة و النهي عن المعصية و قوله « و يؤت من لدنه » أي يعطه من عنده « أجرا عظيما » أي جزاء عظيما و هو ثواب الجنة و في هذه الآية دلالة على أن منع الثواب و النقصان منه ظلم لأنه لو لم يكن كذلك لما كان لهذا الترغيب في الآية معنى و فيها أيضا دلالة على أنه سبحانه قادر على الظلم لأنه نزه نفسه عن فعل الظلم و تمدح بذلك فلو لم يكن قادرا عليه لم يكن فيه مدحة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .