أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-5-2022
3070
التاريخ: 13-6-2017
2331
التاريخ: 11-1-2022
2450
التاريخ: 2023-12-11
1209
|
معظم الأبحاث التي أجريت بهدف الوصول إلى معرفة مدى التأثير في عملية الاتصال أكدت على أنه كلما زاد الطابع الشخصي لعملية الاتصال أدى إلى زيادة التأثير. وقوة هذا النوع من الاتصال تعود لكونه اكثر مرونة في عملية التغلب على التأثير المعاكس بالإضافة إلى أنه يشعر الفرد بالثقة في مصدر الاتصال أو القائم به. فمثلا من الممكن أن يكون تأثير الراديو أقوى من تأثير الصحيفة وذلك لكونه يتصف بصفات أكثر شخصية ويعطي شعور بان المذيع يتحدث إلى المستمع وهذا بدوره يعطي الإحساس بالمشاركة بين الطرفين، ويحقق نوع من الروابط الايجابية، مثلما يحدث عن طريق الاتصال الشخصي والمباشر بين شخص وآخر أو شخص ومجموعة من الأفراد.
ولقد كان يعتقد بعض الناس أن القابلية للتأثر بالاتصال من الممكن أن تكون صفة شخصية للفرد، بمعنى أنه من الممكن القيام بعملية إقناع لبعض الناس وفي الوقت نفسه تصعب هذه العملية والقيام بها مع البعض الآخر، وبدون أن تكون لذلك علة بموضوع الاتصال، ولكن وفي هذا المجال بالذات فقد توصل الباحثون عن طريق التجارب إلى الاستنتاج الذي يقول بأنه يسهل التأثير على بعض الناس في مواقف معينة دون الأخرى ومن الصعب أن نجد فردا معينا يقوم بمقاومة كل المحاولات للتأثير عليه، وفي الوقت نفسه لن نجد الفرد الذي يتأثر بسهولة من كل محاولات التأثير. وهذا يعني أنه لا توجد قابلية عامة للتأثر بالاتصال، ومن المفضل أن نقول بأن الأفراد الذين يتصفون بصفات شخصية معينة يكون من السهل التأثير عليهم بأنواع معينة من الاتصال.
وبالرغم من كل هذا يجب أن نقول إنه ما زال للاتصال ووسائله تأثيرات وهذه التأثيرات قسم منها يكون مباشر وفوري، وتكون هادئة بعيدة الأمد ولا يمكن عزلها عن الأسباب الأخرى التي لها علاقة بالسلوك وعملية الاتصال تعتبر عاملا أساسيا في تحديد ما يعرفه الناس ويؤمنون به ويفعلونه.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|