أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014
3729
التاريخ: 12-7-2016
5091
التاريخ: 8-10-2014
2251
التاريخ: 7-10-2014
2224
|
لم يكن نبينا محمد (صلى الله عليه واله ) عالماً بالفيزياء ولا بالكيمياء ، ولا عالماً بالأرصاد الجوية ، ولا تسنى له ان يجوب العالم ليطّلع على احوال البحار والمحيطات ، ولا ان يصعد الى طبقات الجو والفضاء ليشهد ما يحدث فيها من حوادث وتفاعلات . ومع ذلك فاننا نرى القران الكريم قد اثبت العديد من الحقائق العلمية . ووصفها وشخصها تشخيصاً دقيقاً ، وفي ذلك الدليل الواضح على نبوة سيدنا محمد (صلى الله عليه واله) وعلى المصدر الالهي للقران الكريم .
يقول تعالى : {وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ } [فاطر : 9] .
فهذه الاية الكريمة فيها من وضوح الدلالة على كيفية نشوء السحاب من الماء بواسطة الرياح ، ما يجعلنا ننبهر بأعجازها وتصويرها البديع لهذه الحقيقة العلمية التي اثبتها العلماء المتأخرون وبنوا عليها نظرية دورة الماء في العالم هذا بالاضافة الى ايجاز عبارتها والمعاني العميقة التي ترقد في اعماق كلماتها والتي تؤدي في النهاية الى مطابقة بين ما يحدث في الحياة الدنيا ، وما سيحدث يوم البعث والنشور.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|