أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2016
3271
التاريخ: 18-8-2016
3232
التاريخ: 20/11/2022
1411
التاريخ: 18-8-2016
2975
|
اختلفت اتجاهات المفسرين للقرآن الكريم وقد سلكوا في ذلك طرقا مختلفة منها التفسير بالمأثور ونعني به تفسير القرآن بما أثر عن النبي (صلى الله عليه واله) وأئمة الهدى وهذا ما سلكه اغلب مفسري الشيعة كتفسير القمي والعسكري والبرهان وغيرها وحجتهم في ذلك أن أهل البيت (عليهم السلام) هم المخصوصون بعلم القرآن على واقعه وحقيقته وليس لغيرهم في ذلك أي نصيب وقد اشار الى ذلك الامام أبو جعفر (عليه السلام) بقوله : ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الاوصياء فالأوصياء هم الذين عندهم علم الكتاب ظاهره وباطنه وقد تظافرت الأدلة على وجوب الرجوع إليهم في تفسير القرآن يقول الشيخ الطوسي : ان تفسير القرآن لا يجوز إلا بالأثر الصحيح عن النبي (صلى الله عليه واله) وعن الأئمة الذين قولهم حجة كقول النبي (صلى الله عليه واله) .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف وحوزة قمّ المقدسة يبحثان سبل تعزيز التعاون في مجال التأليف والتحقيق والفهرسة
|
|
|