أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-15
122
التاريخ: 28-09-2014
5116
التاريخ: 22-12-2015
7353
التاريخ: 11-6-2022
1751
|
قال تعالى : {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ } [النمل : 59].
بعد أن ذكر سبحانه بعض الأنبياء وما خصهم به من الآيات والمعجزات أمر نبيه الكريم أن يحمد اللَّه على ما خصه به من النعم ، وان يسلم على جميع الأنبياء الذين اصطفاهم لرسالته ، وقرن السلام عليهم بالحمد له تنبيها إلى منزلتهم وتعظيما لشأنهم ، وكل من اتقى اللَّه وعمل بسنّة رسول اللَّه ( صلى الله عليه واله ) يجوز السلام والصلاة عليه حيا وميتا ، نبيا أو غير نبي ، وبالخصوص إذا كان من أهل بيت محمد (صلى الله عليه واله ) وجاهد من أجل الإسلام وانتشار دعوته وعلوّ كلمته ، قال تعالى : {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ} [الأحزاب : 43]. وفي صحيح البخاري وغيره ، قالوا : كيف نصلي عليك يا رسول اللَّه ؟ فقال : قولوا اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد .
وقد جرت عادة المسلمين من عهد الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله ) أن يفتتحوا كتبهم وخطبهم بالبسملة والحمد والصلاة على محمد وعلى من استن بسنته من أهل بيته وصحابته ، ومصدر ذلك هذه الآية الكريمة : قل الحمد للَّه وسلام على عباده الذين اصطفى.
|
|
بـ3 خطوات بسيطة.. كيف تحقق الجسم المثالي؟
|
|
|
|
|
دماغك يكشف أسرارك..علماء يتنبأون بمفاجآتك قبل أن تشعر بها!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تواصل إقامة مجالس العزاء بذكرى شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|