أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-02-2015
1612
التاريخ: 29-09-2015
1722
التاريخ: 22-10-2014
1771
التاريخ: 29-09-2015
1624
|
قال تعالى : {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ.. } [المطففين: 18 - 23] .
ورد ذكر «الأبرار» و«المقربين» كثيراً في القرآن الكريم، وما آُعدّ لهم من درجة رفيعة وثواب عظيم، حتى أنّ اُولي الألباب تمنوا أن تكون وفاتهم مع الأبرار، كما تقول الآية (193) من سورة آل عمران : {وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ}
وتناولت الآيات (5 ـ 22) من سورة الدهر ما اُعدّ لهم من ثواب جزيل، كما وتناولت الآية (13) من سورة الإنفطار، والآيات المبحوثة بعض ما ينتظرهم من ألطاف إلهية.
فمن هم يا تُرى؟
«الأبرار» : هم أصحاب النفوس الزكية الأبية الطاهرة، ومعتنقي العقائد الصائبة، والذين لا يعملون إلاّ ما فيه الخير والصلاح.
و«المقربون» : هم الذين لهم مقام القربة عند اللّه عزّوجلّ.
فبين الأبرار والمقربين عموم وخصوص مطلق، حيث كلّ المقرّبين أبرار، وليس كلّ الأبرار مقرّبين.
وروي عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)، أنّه قال : «كلما في كتاب اللّه عزّوجلّ من قوله: «إنّ الأبرار» فواللّه ما أراد به إلاّ عليّ بن أبي طالب وفاطمة وأنا والحسين» (1)
وممّا لا يشوبه شك، أنّ الخمسة الطيبة، تلك الأنوار القدسيّة، وهي أفضل مصاديق الأبرار والمقربين.
وكما ذكرنا في تفسيرنا لسورة الدهر التي تحدثت بشكل رئيسي عن أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام)، وقلنا بأنّ الآيات الثمانية عشر قد تناولت فضائلهم (عليهم السلام)، ولكن لا يمنع من انطباق على غير الخمسة الطيبة (عليهم السلام).
_________________________
1. تفسير نور الثقلين ، ج5 ، ص533 ، ح 33 . وبحار الانوار , ج24 , ص3 , (بتفاوت يسير).
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|