المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

ميعاد تقديم التظلم الإداري الوجوبي في العراق
7-4-2022
لمحة عن قصّة قوم هود
10-10-2014
الشروع والاشتراك في الجريمة تزييف الأختام
25-4-2017
رأي عام
10-7-2019
عدم كفاءة النظريات الحالية لعلم الدلالة
2-9-2017
الفينولات التركيب والتسمية
2023-08-22


لا تخفى على الله خافيه  
  
5620   08:57 صباحاً   التاريخ: 2-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج5 , ص 505
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 5066
التاريخ: 8-10-2014 5359
التاريخ: 2023-10-08 1233
التاريخ: 13-3-2016 5499

 أن كل خطوة نخطوها، وكل كلام نقوله، وكل فكرة تخطر في أذهاننا، ولأي جهة ننظر، وعلى أي حال نكون، فليس الله سبحانه وحده يراقبنا ونحن على هذه الأحوال والأفعال، بل إِنّ ملائكته تراقبنا أيضاً، وينظرون إِلينا بكل دقة وانتباه.

إِنّ أدنى حركة في خفايا السماء والارض لا تخفي على علمه ونظره، بل إنّها تثبت كلّها في ذلك اللوح المحفوظ الذي لا طريق للغلط والإِشتباه  والاختلاف إِليه .. في صفحة علم الله اللامتناهي .. في فكر الملائكة المقربين وكتّاب أعمال الآدميين .. في ملفنا وصحيفة أعمالنا كلنا.

ولم يكن ذلك بدون مبرر وعلة حيث يقول الإِمام الصادق : «كان رسول الله إِذا قرأ هذه الآية بكى بكاءً شديداً»(1) ... فإِذا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مع كل ذلك الإِخلاص والعبودية، ومع كل تلك الخدمة للخلق والعبادة للخالق خائفاً من عمله في مقابل علم الله، فإِنّ حالنا وحال الآخرين معلوم.

____________________


1-  تفسير مجمع البيان الجزء الخامس ص 116 ذيل الآية ؛ وتفسير نور الثقلين , ج2 , ص308 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .