أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015
![]()
التاريخ: 28-09-2014
![]()
التاريخ: 28-09-2014
![]()
التاريخ: 14-4-2022
![]() |
انّ آيات القرآن كقطرات المطر تصيب الحديقة الغناء والأرض السبخة، فالذين ينظرون إِلى الحقائق بروح التسليم والإِيمان والعشق، يتعلمون من كل سورة ـ بل من كل آية ـ درساً يزيد في إِيمانهم، ويفعّل سمات الإِنسانية لديهم.
أمّا الذين ينظرون إِلى هذه الآيات {وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} [التوبة: 124], من خلف حجب العناد والكبر والنفاق، فإِنّهم لا يستفيدون منها، بل وتزيد في كفرهم ورجسهم. وبتعبير أخر فإِنّهم يعصون كل أمر فيها ليرتكبوا بذلك معصية جديدة تضاف إِلى معاصيهم، ويواجهون كل قانون بالتمرد عليه، ويصرون على رفض كل حقيقة، وهذا هو سبب تراكم المعاصي والآثام في وجودهم، وبالتالي تتجذّر هذه الصفات الرذيلة في كيانهم، وفي النهاية اغلاق كل طرق الرجوع بوجوههم وموتهم على الكفر. وبتعبير آخر فإِنّ (فاعلية الفاعل) في كل برنامج تربوي لا تكفي لوحدها، بل إِنّ روح التقبل و (قابلية القابل) شرط اساسي أيضاً.
|
|
دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر
|
|
|
|
|
أدوات لا تتركها أبدًا في سيارتك خلال الصيف!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تؤكد الحاجة لفنّ الخطابة في مواجهة تأثيرات الخطابات الإعلامية المعاصرة
|
|
|