أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2014
3650
التاريخ: 15-11-2015
7189
التاريخ: 17-5-2017
3607
التاريخ: 14-11-2017
3179
|
كانت غزوة السويق (1) ، وذلك أنّ أبا سفيان نذر أن لا يمسّ رأسه من جنابة حتّى يغزو محمّداً، فخرج في مائة راكب من قريش ليبرّ يمينه، حتّى إذا كان على بريد من المدينة أتى بني النضير ليلاً ، فضرب على حييّ بن أخطب بابه، فأبى أن يفتح له، فانصرف عنه إلى سلاّم بن مشكم ـ وكان سيّد بني النضير ـ فاستأذن عليه فأذن له وسارّه، ثمّ خرج في عقب ليلته حتّى أتى أصحابه، وبعث رجلاً من قريش إلى المدينة، فأتوا ناحية يقال لها: العريض، فوجدوا رجلاً من الأنصار وحليفاً له فقتلوهما، ثمّ انصرفوا ونذر بهم الناس. فخرج رسول الله في طلبهم حتّى بلغ قرقرة الكدر(2)فرجع وقد فاته أبو سفيان، ورأوا زاداً من أزواد القوم قد طرحوها يتخفّفون منها للنجاء، فقال المسلمون حين رجع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بهم: يا رسول الله، أنطمع أن تكون لنا غزوة؟ فقال (عليه السلام): «نعم»(3).
________________________________
والسويق: هو ان تحمّص الحنطة أو الشعير أو نحو ذلك، ثم تطحن، وقد تمزج باللبن والعسل والسمن وتُلث، وإلاّ فبالماء فقط.
(2) قرقرة الكدر: القرقرة الأرض الملساء، والكدر جمع أكدر من اللون، قال الواقدي: بناحية المعدن قريبة من الأرحضية بينها وبين المدينة ثمانية برد. وقال غيره: ماء لبني سليم. «معجم البلدان 4: 441».
(3) انظر: المغازي للواقدي 1: 181، وسيرة ابن هشام 3: 47، والطبقات الكبرى 2: 30.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|