المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6392 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المركبات التي تحوي أكثر من ذرة كربون غير متماثلة
2025-01-11
الثلج
2025-01-11
خواص المتضادات الضوئية
2025-01-11
البروتوبلازم Protoplasm
2025-01-11
الجليد القاري (حقول الجليد)
2025-01-11
السحب الاصطناعي
2025-01-11

الشرق الأوسط مهد الأديان الكبرى
9-10-2014
الخلايا الأحادية Monocytes
6-6-2016
Rolling Coin
1-8-2016
الله ليس في جهة
2025-01-09
التعلم في الصغر
14-2-2019
كبر إنحرافات بني إسرائيل
10-10-2014


ذكاء بهلول  
  
3073   06:55 مساءً   التاريخ: 24-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 166-167
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /

اشتهر (بهلول) الكوفي بانه مجنون ، والصحيح انه كان عالما فاضلا من اتباع الائمة (عليهم السلام)، ولكن الظروف اضطرته الى اظهار الجنون.

كان بهلول معاصرا لهارون الرشيد وللإمامين جعفر الصادق وموسى الكاظم (عليهما السلام)، ووشى بعض الناس الى الرشيد ان الامام الكاظم (عليه السلام) يريد الخروج عليه ، فعزم على قتله.

وبعث الى بهلول يريد توليته القضاء في بغداد ليفتي له بقتله.

وفي جنح الليل سعى بهلول الى الامام الكاظم (عليه السلام) فاخبره بالأمر.

فأمر الامام (عليه السلام) بان يظهر الجنون ، ليتخلص من بطش الرشيد ويُفشل مخططه.

وفي اليوم التالي لبس بهلول ألبسة الدراويش وعمل نفسه مجنوناً ، وصار يسير في الأزقة واضعاً قصبة بين رجليه وكأنه يركب فرساً.

وشاع امره بين الناس انه جُن.

وليثبت بهلول للرشيد ، دخل الى مجلسه بدون اذنه ودار عدة دورات بدون ان يسلم عليه ثم خرج.

فقال كل الحاضرين : مسكين بهلول لقد جُن.

فقال الرشيد : انه ما جُن ، ولكن فرّ بدينه.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.