تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
معدات الحصار(التحليل الفيزيائي للطاقة الحركية وقوى القذف في معدات الحصار: المنجنيق والمقذاف)
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص55
2025-07-10
33
لنفترض أنك تفرض حصارًا على قلعة شديدة التحصين في أحد القرون الوسطى. أنت لا تُريد أن تقترب كثيرًا من القلعة لأنَّ رُماة الأسهم مُتربصون فوق جدران الحصن. كيف يمكنك شنّ هجوم على الجدران من مسافة بعيدة؟
الجواب: يُوجد نوعان رئيسيَّان لمعدات الحصار كانا يُستخدمان لشن هجوم على الجدران المحصنة؛ ألا وهما المنجنيق والمقذاف والمنجنيق عبارة عن قوس يُطلق سهما أو صخرة (ربما تزن 25 كيلوجراما). كانت الآلة أكبر كثيرًا من قوس السهم، فربما كان طول السهم يصل إلى مترين، وكان وتر القوس يُسحَب إلى الوراء ليتسنى له تخزين قدر كبير من الطاقة، ثم تنتقل هذه الطاقة إلى السهم في أثناء انطلاقه، ورغم ذلك، لا تُحدث
الأسهم أضرارًا كبيرة بالجدار الصخري؛ لأن طاقة السهم وقوته الدافعة ليستا كبيرتين. كان المقذاف مُدمِّرًا أكثر من ذلك بكثير، وبعض الطرازات كان يُمكنها أن تقذف صخورًا تزن 1300 كيلوجرام، وكان يُمكنها أيضًا أن تقذف الأحصنة النافقة أو حتّى الجثث البشرية. وكانت الأخيرة تُستخدم عندما يفترس الموت الأسود الجيش المهاجم ويرغب في إرسال المرض إلى الحصن لينقل المرض إلى المدافعين. وفي المواقف الهزلية أكثر، تُستخدم المقاذيف الحديثة لقذف آلات البيانو بل والسيارات الصغيرة.
ويوضح شكل 1-10 التصميم الأساسي للمقذاف. حيث تُربط القذيفة الموجودة في الكيس بطرف عارضة خشبية طويلة، الطرف «أ». وفجأة تضغط قوة كبيرة لأسفل على الطرف «ب» بحيث تدور العارضة الخشبية حول محور ويرتفع الكيس بسرعة إلى أعلى ثم يطير من فوق الآلة. وما إن يمرُّ الكيس والقذيفة من فوق الآلة، تنفلت العقدة التي تربط الكيس بالعارضة من خطاف، ثم تطير القذيفة عبر الهواء. هكذا، تأتي الطاقة التي تكتسبها القذيفة من القوة المبذولة على الطرف «ب».
ويُمكن بذل تلك القوة من خلال الجذب المنسق إلى أسفل على أيدي عدة رجال. ورغم ذلك، كان يُستعان في المقذاف - الذي قد تقذف به أجسام كبيرة لمسافات بعيدة – بثقل مضاد ثقيل عند الطرف المقابل؛ عندئذٍ كانت القوة المبذولة هي قوة الجاذبية التي تؤثر على الثقل المضاد. يرفع الرجال الثقل المضاد تدريجيًّا باستخدام سقاطة، ثم يُترك الثقل المضاد ليسقط بحيث يُمكن للرجال أن ينقلوا قدرًا من طاقة الجذب الكامنة إلى الطاقة الحركية الخاصة بالقذيفة. وتكون الطاقة الحركية والقوة الدافعة الخاصة بالقذيفة كبيرتين للغاية، أما إذا كانت القذيفة صخرةً، فيُمكنها أن تُحدث صدعًا في جدار الحصن. وبمجرد أن صار
شكل 1-10 بند 1-31: المقذاف.
استخدام المقذاف واسع الانتشار، أُعيد تصميم جدران القلاع لكي يمكنها الصمود أمام القذيفة على نحو أفضل. على سبيل المثال، صُمِّمت بعض الجدران لتكون مائلة بدلا من أن تكون رأسية بحيث تتدحرج القذيفة عبر الحائط بقدر ما بدلًا من اختراقه مباشرة.
الاكثر قراءة في الفيزياء العامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
