الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
رأي وموقف الإسلام من الطفل
المؤلف:
د. علي قائمي
المصدر:
علم النفس وتربية الايتام
الجزء والصفحة:
ص343
18-1-2016
2823
يعتبر الاسلام ان الطفل في أي شروط وظروف كانت ومن أي اسرة كان، يستحق التكريم والتربية، ويسعى لإيصال الطفل إلى نموه ونضجه وتربيته الطبيعية، وإلى ان يتمتع بمزايا ونعم الحياة بالشكل اللائق والمناسب له.
التربية والحياة من حقوق جميع البشر، اليتيم وغير اليتيم، ولا شك ان الذي يبقى حياً من الوالدين تقع على عاتقه المسؤولية العظمى فيما يتعلق بالأولاد، ولكن في حالة العجز او التساهل فإن واجب الآخرين لم يسلب منهم.
يوجد في القرآن الكريم والكتب الإسلامية الكثير من الآيات والاحاديث حول حقوق الاطفال الايتام، وإرشادهم وإدارة شؤونهم، وفي جميع الحالات فإن الاصل الاساسي هو الاهتمام والعناية بهم، والا يتعرضوا للغفلة والنسيان والضياع والانحراف.
يريد الاسلام ان يكون هؤلاء الايتام مثل بقية الاطفال اعضاء مفيدين ومؤثرين في المجتمع، وأن تتوفر لهم الامكانات المناسبة لرشدهم ونضجهم، وأن يصار الى ملاطفتهم وضمهم وإلحاقهم بالأسرة في إدارة شؤونهم.
يعتبر الاسلام أن إدارة شؤون الايتام من افضل وأوجب الاعمال، ويقول:ـ "افضل بيوتكم بيت فيه يتيم يحسن إليه"(1) ،وهذا يدل على ان الاسلام لا يحب وضع الاطفال في دور الايتام ودور الحضانة، بل يريد لهم أن يعيشوا في الاسر والبيوت.
__________________
1ـ فروع الكافي، ج 5، ص45.