الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
صورة التنبيه واسلوبه
المؤلف: د. علي القائمي
المصدر: تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم
الجزء والصفحة: ص401ـ402
18-4-2016
2159
يجب أن يكون لكل تنبيه وجهتان، هما :
1ـ الاعراب والكشف عن عدم صحة العمل، والسعي من خلال ذلك لإفهام الطفل بأن هذه الممارسة جائزة ام غير جائزة.
2ـ التحقيق معه في سبب ارتكابه هذا العمل، ولماذا يجنح لمثل هذا التصرف المرفوض.
لكن يبقى الأمر المهم الذي تنبغي رعايته هو عدم ضرورة ان يكون ما يتقدم من التنبيه والانذار بصورة عنف وتهديد، اذ يمكن وفي موارد عديدة التحدث بذلك بصورة الملاطفة والرفق أيضاً.
فالملاحظات المغلفة بالرقة والملاطفة (وفي ذات الوقت) تكون مشتملة على الشروط التي جرى ذكرها آنفاً سيكون لها اثر مفيد في المستمع وتؤدي الى تحقيق نتائج مؤثرة، وذلك سيدفعه للكف عن التصرفات السيئة، والابتعاد عن الأمور غير المستساغة منه.
ومن جانب ثان يجب ان لا يكون التنبيه والانذار على هيأة الرجاء والتمني والإلحاح، مما يجبر الطفل على قبوله تحت عنوان الرحمة والعطف بوالديه. أن الحزم في الكلام والثبات على الرأي ووجهة النظر، وفرض والقاء الحجة، والحديث من موضوع القوة، هي أمور يجب على المربين مراعاتها.