أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-2-2022
![]()
التاريخ: 15-3-2021
![]()
التاريخ: 3-9-2021
![]()
التاريخ: 2025-04-04
![]() |
عندما تلام الدنيا ، فإن اللوم ينصب على أولئك الناس الذين لا هدف لهم ولاهم سواها.
من هنا نقرأ في سورة النجم قوله تعالى : {وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا } [النجم : 29].
وبعبارة اخرى ، فإن الذم الذي يرد للدنيا يقصد به الأشخاص الذين باعوا آخرتهم بدنياهم .
ولا يتناهون عن اي منكر وجريمة في سبيل الوصول إلى اهدافهم المادية.
يقول سبحانه وتعالى : {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } [الأعراف : 32].
وخلاصة القول : إنه إذا تمت الاستفادة من مواهب الدنيا وعطاياها التي تعتبر من النعم الإلهية : ويعتبر وجودها ضروريا في نظام الخلق والوجود ، وتمت الاستفادة في سعادة الإنسان الأخروية وتكامله المعنوي ، فإن ذلك يعتبر امرا جيدا ، وتمتدح معه الدنيا.
أما إذا اعتبرناها هدفا لا وسيلة ، وابعدناها عن القيم المعنوية والإنسانية ، عندها سيصاب الإنسان بالغرور والغفلة والطغيان والبغي والظلم.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|