أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2018
2112
التاريخ: 10-6-2019
1777
التاريخ: 22-12-2015
2366
التاريخ: 6-1-2016
17960
|
اختلف الباحثون في تفسير نشأة الأهوار أو تكوينها وقد ظهرت أراء مختلفة لتفسير نشوئها ومن هذه الأراء:
- النظرية الرابعة : وهو الاعتقاد السائد إلى أوائل الخمسينيات تبناها ((سيتون لويد)) إن ارض العراق تعرضت لحركة باطنية تكتونية التوائية في الزمن الجيولوجي الثالث في عصر البلايوسين كان من جرائها ارتفاع بعض الأجزاء مكونة مرتفعات العراق الشمالية الشرقية في حين حدث تقعر في وسط العراق وجنوبه توغلت على أثرها مياه الخليج العربي في المنخفض الذي يمتد إلى تكريت على نهر دجلة وهيت على نهر الفرات وبفعل الترسبات في النهر اخذ السهل بالنمو إلى إن أصبح بوضعه الحالي الذي يرى إن رأس الخليج العربي عام (4000 ق.م) كان على مسافة (96 كم) شمال بغداد أي إن رأس الخليج العربي تراجع حوالي (370 كم) سنة (4000 ق) وإن نظام المياه في عهدي أريدو واور كانا يشتملا على بحيرات ومجار عميقة مرتبطة بمصب نهر الفرات، وإن مدينتي أريدو وأور الداخليتين قد ارتبطتا بالبحر عن طريق هذا النظام، ومن ثم فإن المدن الواقعة على الأهوار والبحيرات ومصبات الأنهار الرئيسة في الخليج كانت تعتبر مدناً بحرية، بدليل وجود أضاحي من الأسماك، كانت قد قدمت إلى الرب (أنكي) بمعبد مدينة أور وعظام أنواع خاصة من الأسماك البحرية التي تعيش في المياه قليلة الملوحة فقط عند مصبات الأنهار المعرضة للأمواج لذا، ربما كان المنخفض الواطئ الذي تقع فيه مدينة أريدو آنذاك جزءاً من نظام البحيرة الحالي المرتبط بدوره مع مصب الفرات بمجار عميقة، ويمكن أن تكون مدينة أور قد اعتمدت هي الأخرى على مجرى قديم من نهر الفرات نفسه، ولكن هذا الرأي لم يستطيع تقديم أي دليل مادي يثبت صحته(1).
___________
(1) S. Loid, Twin River, abried history of the iraq the times to the present day, oxford .1943. p .19
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
بمناسبة تجديد الثقة لهما...الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يقدم التهاني والتبريكات لأميني العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين
|
|
|