علاقة الجغرافيا بالخدمات:

عرفت الجغرافيا بأنها من العلوم الشمولية رغم خصوصيتها التي تنفرد بها من بين العلوم الأخرى وتبدو الصورة واضحة من خلال الدراسة التي تتناولها (العلاقة بين الإنسان والأرض الأثر و التأثير المتبادل فيما بينهما) وهذا أمر يندر بين العلوم الأخرى، و لعل المدينة على رأس تلك البيئات التي نالت اهتمام الجغرافيين كونها أفضل البيئات التي سخرها الإنسان لخدمته لتضم مختلف النشاطات والفعاليات التي تهم حياته اليومية وابرز تلك النشاطات هي (الخدمات)، وقد بدت هذه الاهتمامات واضحة في الكتابات والبحوث الجغرافية للجغرافيين (السوفيت) منتصف الستينات من القرن العشرين حتى تطورت في السبعينات من القرن نفسه والتي توجت بالندوة التي أقامتها الجمعية الجغرافية السوفيتية في موسكو عام(1974) لبحث قضايا تطور هذا الفرع من فروع الجغرافية بعد الإقرار بأهميته فضلا عن ما تقدمه للأنشطة الأخرى كجلب الاستثمارات وتطويرا لمهارات ورفع مستوى الاداء وتحسين مستوى الدخول وخلق وتطوير المهارات ورفع مستوى الاداء وتحسين مستوى الدخول وخلق وفورات اقتصادية للأفراد والحكومات وتوفير فرص عمل جديدة ويبدو اهتمام الجغرافيا بالخدمات لأهمية الخدمات في لمدينة وفاعلية دورها في الحياة الحضرية للفوائد التي تعود بها والمكاسب التي يحصل عليها الإفراد نتيجة العمل فيها.