أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-05-2015
3829
التاريخ: 16-10-2015
7195
التاريخ: 16-10-2015
4252
التاريخ: 2-8-2016
4118
|
أبو الحسن علي الرضا ابن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين ابن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ثامن أئمة أهل البيت الطاهر صلوات الله عليهم أجمعين.
ولد بالمدينة يوم الجمعة أو يوم الخميس 11 ذي الحجة أو ذي القعدة أو ربيع الأول سنة 153 أو 148 للهجرة سنة وفاة جده الصادق (عليه السلام) أو بعدها بخمس سنين .
وتوفي يوم الجمعة أو الاثنين آخر صفر أو 17 أو 21 من شهر رمضان أو 18 جمادى الأولى أو 23 من ذي القعدة أو آخره سنة 203 أو 206 أو 202 قال الصدوق في العيون : الصحيح أنه توفي في شهر رمضان لتسع بقين منه يوم الجمعة سنة 203 وكانت وفاته بطوس من أرض خراسان في قرية يقال لها سنا آباد من رستاق نوقان من نوقان على دعوة .
وعمره 48 أو 47 أو 50 أو 51 أو 57 سنة و 49 يوما أو 79 يوما أو بزيادة 9 أشهر عليها أو 6 أشهر و 10 أيام على حسب الاختلاف في تاريخ المولد والوفاة وما يقال في عمره الشريف أنه 55 أو 52 أو 49 سنة لا يكاد ينطبق على شئ من الأقوال والروايات والظاهر أن منشأ بعضه التسامح بعد السنة الناقصة سنة كاملة .
ومن الغريب ما ذكره الصدوق في العيون من أن ولادته في 11 ربيع الأول سنة 153 ووفاته لتسع بقين من رمضان سنة 203 وعمره 49 سنة و 6 أشهر مع أنه على هذا يكون عمره 50 سنة و 6 أشهر و 10 أيام ومنشأه عدم التدقيق في الحساب وقد وقع نظيره من الشيخ المفيد في غير المقام كما نبهنا عليه في حواشي المجالس السنية أقام منها مع أبيه 24 سنة وأشهرا كما في مطالب السؤول و 25 سنة إلا شهرين في قول ابن الخشاب والمطابق لما مر أن يكون عمره يوم وفاة أبيه 35 سنة أو 29 سنة وشهرين وبعد أبيه 25 سنة كما في مطالب السؤول والمطابق لما تقدم أن يكون بقاؤه بعده 20 سنة كما في الارشاد أو بنقيصة شهرين أو ثلاثة أو 20 سنة و 4 أشهر أو 22 سنة إلا شهرا وهي مدة إمامته وخلافته وهي بقية ملك الرشيد عشر سنين وخمسة وعشرين يوما ثم خلع الأمين وأجلس عمه إبراهيم بن المهدي أربعة وعشرين يوما ثم اخرج محمد ثانية وبويع له وبقي سنة وسبعة أشهر وقتله طاهر بن الحسين ثم ملك المأمون
عبد الله بن هارون بعده عشرين سنة واستشهد (عليه السلام) بعد مضي خمس سنين أو ثمان سنين من ملك المأمون .
في مطالب السؤول : أمه أم ولد تسمى الخيزران المرسية وقيل شقراء النوبية واسمها اروى وشقراء لقب لها .
قال الطبرسي في إعلام الورى : أمه أم ولد يقال لها أم البنين واسمها نجمة ويقال سكن النوبية ويقال تكتم ، قال الحاكم أبو علي قال الصولي والدليل على أن اسمها تكتم قول الشاعر يمدح الرضا (عليه السلام) : ألا إن خير الناس نفسا ووالدا ورهطا وأجدادا علي المعظم أتتنا به للعلم والحلم ثامنا إماما يؤدي حجة الله تكتم .
قال أبو بكر : وقد نسب قوم هذا الشعر إلى عم أبي إبراهيم بن العباس ولم اروه وما لم يقع لي رواية وسماعا فاني لا أحققه ولا ابطله ، قال وتكتم من أسماء نساء العرب قد جاءت في الاشعار كثيرا منها في قول الشاعر :
طاف الخيالان فزادا سقما * خيال تكنى وخيال تكتما
(اه) وصحح الفيروزآبادي تكنى وتكتم على بناء المجهول وقال كل منهما اسم لامرأة .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|