المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18535 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصلاة والإنسان والغيب
2025-03-15
الصلاة ومعالجة النسيان
2025-03-15
الصلاة والإنسان والنسيان
2025-03-15
الوثائق التي خلفها الملك (تهرقا) في المعبد الذي أقامه في (الكوة)
2025-03-15
مناظر معبد (صنم) وما تبقى منها
2025-03-15
FORWARD-BREAKOVER VOLTAGE
2025-03-15

Hypergeometric Series
20-6-2019
شرارة صفين تنطلق بين معاوية وابن العاص
10-02-2015
علم الدين قيصر
2-9-2016
برامج إنتاج ماشية اللحم
18-5-2016
الصعاليك
23-03-2015
بالصور اختراعات تتعلق بالمناخ ستغير المستقبل
5-10-2016


الشفاء بالصلاة  
  
35   01:47 صباحاً   التاريخ: 2025-03-15
المؤلف : أسامه نزيه صندوق
الكتاب أو المصدر : الشفاء على ضوء السنن الإلهية في القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص67-69
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الشفاء في القرآن /

طبيعة الصلاة هي أنها تذكر بأقوى عامل وازع للنفس وهو الاعتقاد بالمبدأ والمعاد ففي الصلاة أثر كبير رادع عن ا الفحشاء والمنكر. لقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45] فالإنسان الذي يقف للصلاة ويكبر يرى الله أعلى من كل شيء وأسمى من كل شيء ويتذكر نعمه فيحمده ويشكره ويثني عليه وينعته بأنه رحمان رحيم ويذكر يوم الجزاء ويعترف بالعبودية له ويطلب منه العون ويستهديه الصراط المستقيم ويعوذ به من طريق المغضوب عليهم.

 فلا شك أن يكون في قلب مثل هذا الإنسان وروحه حركة نحو الحق واندفاع نحو الطهارة ونهوض نحو التقوى يركع الله ويضع جبهته على الأرض ساجدا لحضرته ويغرق في عظمته وينسى أنانيته وذاتياته جميعا ويشهد بوحدانيته وبرسالة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ويصلي ويسلم على نبيه ويرفع يديه متضرعا بالدعاء ليجعله في زمرة عباده الصالحين فجميع هذه الأمور تمنح وجوده موجا من المعنوية وتكون سدا منيعا بوجه الذنوب.

وقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : {... فإن في الصلاة شفاء}. [1]

إن الإنسان حين يتهيأ لمقدمات الصلاة يطهر نفسه ويغسل وجهه ويديه ويبعد عنه مسائل الحرام والغضب ولا يمكن لأحد أن يصلي ولا تدع الصلاة فيه أثرا.

نعم إن للصلاة تأثيرا عظيما في شفاء أمراضنا الروحية والقلبية ففيها العزوف عن كل متعلقات الدنيا الفانية والعروج في مناجاة رب العزة والخضوع والتذلل الله عز وجل وفيها الانقطاع عن كل ما يشغلنا من صغائر الأمور والانطلاق نحو الكمال المطلق عسى أن يصفي نفوسنا من الذنوب وينقي أفكارنا من العيوب فإن ذكر الله فيه حياة القلوب ودعتها ولا شيء يبلغ مبلغه فالصلاة معراج روح المؤمن، وهي وسيلة لغسل الذنوب والتطهر منها وذريعة إلى مغفرة الله، فهي تدعو الإنسان إلى التوبة وإصلاح الماضي ولذلك فإننا نقرأ في حديث رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : [لو كان على باب دار أحدكم نهر واغتسل في كل يوم منه خمس مرات أكان يبقى في جسده من الدرن شيء؟ قلت: لا قال: فإن مثل الصلاة كمثل النهر الجاري كلما صلى كفرت ما بينهما من الذنوب]. [2]

وعلى هذا فإن الجراح التي تخلفها الذنوب في روح الإنسان وتكون غشاوة على قلبه، تلتئم بضماد الصلاة وينجلي بها صدأ القلوب.

إن الصلوات سد أمام الذنوب المقبلة فهي تقوي روح الإيمان في الإنسان وتربي شجيرة التقوى في قلبه ونحن نعرف أن الإيمان والتقوى هما أقوى سد أمام الذنوب.

ومن مظاهر الشفاء في الصلاة أنها تحطم الأنانية والكبر ففي كل ركعة يضع جبهته على التراب تواضعا لله ويرى نفسه ذرة صغيرة أمام عظمة الخالق والصلاة وسيلة لتربية الفضائل الخلقية والتكامل المعنوي للإنسان حيث تدعوه إلى ملكوت السماوات وتجعله مشاركا للملائكة بصوته ودعائه وابتهاله. لذلك نقرأ في تعبير الإمام الرضا (عليه السلام) : [الصلاة قربان كل تقي]. [3]

كما أن الصلاة تعطي القيمة والروح لسائر أعمال الإنسان لأنها توقظ فيه روح الإخلاص، وهي رمز للعلاقة والارتباط بين الخالق والمخلوق.

والصلاة تدعو إلى تطهير الحياة وطهارة مكان المصلي ولباس المصلي وبساطه الذي يصلي عليه، والماء الذي يتوضأ به أو يغتسل منه فإن من كان ملوثا بالظلم والغصب والبخس في الميزان والبيع، وآكلا للرشوة ومكتسبا أمواله من الحرام. كيف يمكن له أن يهيء مقدمات الصلاة؟ فعلى هذا فإن تكرار الصلاة خمس مرات في اليوم والليلة دعوة إلى رعاية حقوق الآخرين. [4]

 


[1] میرزا حسين النوري مستدرك الوسائل ج 6 ص 390.                       

[2] محمد بن الحسن الحر العاملي وسائل الشيعة، ج 3 ص 7.

[3] العلامة الحلي منتهى المطلب ج 4 ص 9.

[4] ناصر مكارم الشيرازي الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل المجلد 12 ص 365.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .